رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
احتفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، بما يسمى "يوم كولومبوس"، والذي يأتي تكريماً للمستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس مكتشف القارة الأمريكية.
وأعلن الرئيس ترامب، رسمياً، أن يوم الاثنين 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 هو "يوم كولومبوس"، ووقع إعلاناً تنفيذياً في المكتب البيضاوي بهذا الشأن، وسط ترحيب من الحضور.
وسُمع تصفيق حاد في القاعة عندما قال ترامب خلال حفل التوقيع: "نُسمّيه يوم كولومبوس"، مضيفاً: "لقد عدنا يا إيطاليون"، بينما استمر التصفيق.
من جهتها، احتفت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني بالخطوة الأمريكية قائلة في تدوينة عبر حسابها بمنصة "إكس": "أشكر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب على إعادة إحياء يوم كولومبوس، وتذكيرنا بأن التاريخ لا يُمحى".
وأضافت: "وأشكره على تأكيده في هذه المناسبة على الرابطة القديمة التي توحد بين بلدينا والتي نعتزم تعزيزها، وذلك أيضًا بفضل المساهمة القيمة من جانب الجالية الإيطالية الأمريكية الفخورة".
ويُعتبر "يوم كولومبوس" عطلة فيدرالية في معظم الولايات المتحدة، وجاء بعد عقود من احتفال الجالية الإيطالية الأمريكية بالمستكشف، واعتراف الرؤساء السابقين بهذه العطلة من خلال إعلاناتهم الخاصة.
أُقيم أول احتفال بهذه المناسبة في نيويورك عام 1792، بمناسبة الذكرى 300 لوصول كولومبوس. وفي عام 1937، أعلن الرئيس فرانكلين روزفلت يوم كولومبوس عطلة وطنية رسمية.
بالنسبة للكثيرين، تعتبر العطلة وسيلة لتكريم إنجازات كولومبوس والاحتفال بالتراث الإيطالي الأمريكي، ولكن على مدار تاريخه، أثار يوم كولومبوس والرجل الذي سميت المناسبة على اسمه، كريستوفر كولومبوس، جدلا كبيرا.
ووسط الاحتفالات، يُثار جدل حول هذا اليوم بسبب التأثيرات السلبية للاستعمار على الشعوب الأصلية في الأمريكتين. ففي بعض الولايات الأمريكية يُحتفل بما يسمى "يوم الشعوب الأصلية" بدلاً من "يوم كولومبوس" تكريمًا للثقافات الأصلية.
وخلال الذكرى المئوية الرابعة في عام 1892 قام المعلمون والخطباء والشعراء والسياسيون باستغلال هذا اليوم لترسيخ القيم الوطنية التي تمثلت في عدة مواضيع كالحدود وواجبات المواطنين وأهمية الولاء للوطن والاحتفال بالتقدم الاجتماعي.
يختلف الاحتفال الفعلي في أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة، من مسيرات وفعاليات وعدم التقيد بمراسم معينة، إلا أن 4 ولايات على الأقل لا تعترف به على الإطلاق.