أعلنت وزارة العدل الأمريكية الخميس، عزمها توسيع جهود مكافحة تهريب البشر والاتجار بهم على طول الحدود مع كندا، مشيرة إلى تدهور الوضع هناك.
وقالت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، في مؤتمر صحفي في فلوريدا:"دعوني أكون واضحة: إذا قمت بتهريب البشر، سيتم العثور عليك، ومحاكمتك، وتقديمك للعدالة".
وأضافت: "لا يهم أين أنت".
وقالت وزارة العدل إن مهمة فرقة العمل المشتركة ألفا، التي أنشأتها إدارة جو بايدن لمكافحة شبكات تهريب البشر والاتجار بهم، سيجري توسيعها لتشمل الحدود الشمالية الشرقية للولايات المتحدة مع كندا، وتحديداً في نيويورك وفيرمونت.
وتابعت بوندي أنه، بالإضافة إلى عملها على الحدود الجنوبية، لطالما عملت العصابات الإجرامية على الحدود الشمالية أيضاً.
وأضافت: "لطالما كان الأمر كذلك، لكنه أصبح أسوأ بكثير، وأكثر انتشاراً".
وقالت "لأن... تهريب المخدرات والأسلحة والبشر هو عمل تجاري بمليارات الدولارات. ولذلك، لن يتوقفوا بمجرد أن نؤمن حدودنا الجنوبية".
وعندما تم إنشاء فرقة العمل المشتركة ألفا في العام 2021، كانت مهمتها مكافحة "أكثر مجموعات تهريب البشر والاتجار بهم غزارة وخطورة" التي تعمل في المكسيك، وغواتيمالا، والسلفادور، وهندوراس.
وفي العام 2024، أضيفت بنما وكولومبيا إلى نطاق عملها.
واستشهدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية ببيانات من هيئة الجمارك، وحماية الحدود الأمريكية، تظهر زيادة في جهود الاتجار بين ولايتي نيويورك وفيرمونت الأمريكيتين وكندا منذ العام 2023.