الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
قال تيم وينر، مؤرخ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب "وضع الأمن القومي للبلاد في أيدي المجانين والحمقى".
وأضاف وينر، في حوار مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "ترامب يكره وكالة المخابرات المركزية"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي يعتبر الوكالة "القلب النابض للدولة العميقة" التي يعتقد أنها تعمل على تقويضه.
وتابع أنه نتيجة لـ"شكوك" في وكالة المخابرات، فقد عيّن "مجموعة من التابعين غير الأكفّاء، والخانعين بشكل خطير في أعلى مناصب الأمن القومي"، وفق قوله.
ووصف وينر مدير وكالة المخابرات المركزية الجديد، جون راتكليف، بأنه "شخص ضعيف الشخصية"، مشيرًا إلى أنه "على استعداد لفعل أي شيء يأمره به ترامب".
وكشف أن راتكليف "طرد مئات الموظفين المعيّنين حديثًا، ثم أرسل أسماءهم إلى إيلون ماسك في رسالة بريد إلكتروني غير سرّية"، وقال وينر إنّه من المرجّح أن تكون الرسالة قد اعترضتها جهات روسية وصينية، ويُعتقد أنهم يعملون الآن على تجنيدهم كجواسيس.
وأضاف: "كلّ ما عليهم فعله هو العثور على أشخاص يشعرون بالاستياء الشديد، أو قد يعانون من مشاكل مالية أو متعلّقة بالمخدرات، ليتم استغلالهم" وفق تقديره.
وأكد وينر أن مدير وكالة المخابرات المركزية الجديد يحاول تطهيرها من أكثر ضباطها خبرة، مشيرًا إلى أنه فرض اختبارات نقاء أيديولوجي، واستشهد بتصريح لراتكليف نفسه، عندما أكد أنه يهدف إلى "مواءمة قيادة الوكالة مع رؤية الرئيس ترامب للعالم".
وعلّق وينر على ذلك قائلًا: "بما أن رؤية الرئيس ترامب للعالم مبنية إلى حدّ كبير على الأكاذيب وأعداء وهميين، أعتقد أن هذه المهمة ستكون بالغة الصعوبة".
وأضاف: "أعتقد أن مهمة الاستخبارات في كشف أسرار الأعداء في الولايات المتحدة جديرة بالاهتمام. للأسف، لا توجد آلية لتحديد نوايا ترامب، وهنا يكمن الخطر".