تخطط ولاية ماساتشوستس الأمريكية لإدخال 1000 عائلة الملاجئ الطارئة شهريًا، بحسب أعضاء في الكونغرس الأمريكي.
ووضعت إدارة مورا هيلي حاكمة ولاية ماساتشوستس الخطط لإدخال نحو 1000 عائلة شهريًا الملاجئ، من بينها سكان محليون مشردون، ومهاجرون قادمون جدد، في نظام الإيواء الطارئ، وفقًا لأعضاء من الكونغرس عن الولاية حضروا إحاطة إعلامية افتراضية تضمنت تقديم معلومات عن المشروع.
واستخدمت خطة المشروع الوحدات العائلية من أجل تحديد القياسات، ما يعني أن عدد الأفراد الذين يدخلون النظام قد يتوسع لآلاف إضافية.
ولا يحتفظ مسؤولو الولاية بتحليل تفصيلي حول أنواع العائلات في نظام الإيواء الطارئ، لكنهم يتوقعون أن يشكل المهاجرون أكثر من نسبة الثلث من مجموع العائلات البالغة 6200 عائلة.
وقال أحد أعضاء الكونغرس الذين حضروا الاجتماع إن أكثر من 1000 عائلة ستدخل النظام شهريًا، فيما قال آخر إن هذه الأعداد تشكل ضغطًا على البنى التحتية فيما يتعلق بالإسكان.
وقال عضو ثالث إنه يشعر بالتعاطف مع إدارة الولاية في أزمة الإيواء المتصاعدة التي تواجهها، متوقعًا أنه ستكون هناك حاجة لتدخل الحكومة الفدرالية مستقبلاً للمساعدة في الحل.
وقال متحدث باسم المكتب التنفيذي للإسكان والمجتمعات الصالحة للعيش إن الولاية تشهد ارتفاعًا كبيرًا في عدد العائلات التي تسعى للحصول على إيواء، مضيفًا أنه تم وضع أكثر من 800 عائلة في مراكز الإيواء الطارئة خلال الشهر الماضي.
وتوقع المتحدث الاستمرار بهذه الوتيرة، طيلة الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أن المراكز ستستمر في عملها من غير الحاجة إلى تدخل عاجل من الحكومة الفيدرالية.
المصدر: صحيفة "بوستون هيرالد" الأمريكية
