الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
أعلنت شبكة "سي إن إن" عن تحول جذري في طبيعة تموضع قوات الحرس الوطني الفيدرالي في العاصمة الأمريكية، واشنطن، بعد أن أصدر وزير الدفاع بيت هيغست توجيهًا رسميًا يقضي بتسليح الجنود المنتشرين هناك.
وأكدت الشبكة الأمريكية، أن هذه الخطوة تشكل تصعيدًا ملموسًا في الحضور العسكري الفيدرالي الميداني في المدينة، في إطار حملات السلطات لمحاربة الجريمة وتأمين المباني الفيدرالية.
وحسب الشبكة، فإن أكثر من 2000 عضو من الحرس الوطني، منتشرين من منطقة واشنطن ومن 6 ولايات أخرى، جرى تجهيزهم بأسلحتهم الخاصة "لأول مرة" منذ نشرهم كقوة عسكرية مدنية غير مسلحة.
وشملت هذه الخطوة تفويضًا رسميًا بحمل الأسلحة لخدمة حماية المنشآت الفيدرالية وتعزيز الأمان لدى رجال إنفاذ القانون أثناء تأدية أعمالهم، دون منحهم صلاحيات لإلقاء القبض مباشرة.
وذكرت "سي إن إن" أنّ الرئيس ترامب استخدم صلاحيات لم تكن متاحة لولايات أخرى، خاصة في تطبيق ما يُعرف بـ"السطوة الفيدرالية"، وتمكن من الإشراف المباشر على قسم شرطة العاصمة.
وقالت مصادر داخل البيت الأبيض إن الهدف من الانتشار المسلح هو "إعادة النظام وإنقاذ العاصمة من الفوضى الإجرامية"، رغم أن بيانات وزارة العدل تشير إلى تراجع ملحوظ في معدلات العنف.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هذا النموذج قد يُتوسع ليشمل مدناً رئيسية مثل شيكاغو ونيويورك، ضمن خطة تهدف إلى فرض نفوذ سلطوي قوي في المدن التي تقودها إدارات ديمقراطية.
