إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة

logo
العالم

القبة الحديدية ومقلاع داود و"حيتس".. رهان إسرائيل الدفاعي

القبة الحديدية ومقلاع داود و"حيتس".. رهان إسرائيل الدفاعي
القبة الحديدية ومقلاع داود و"حيتس".. رهان إسرائيل الدفاعيالمصدر: إرم نيوز
11 أغسطس 2024، 2:15 م

برزت خلال الحروب التي شنتها إسرائيل على غزة، وآخرها التي اندلعت بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسماء العديد من منظومات الدفاع الجوي التي كانت تتصدى لصواريخ حركتي حماس والجهاد الإسلامي بدايةً، ثم صواريخ ميليشيات حزب الله اللبنانية والحوثيين في اليمن.

ودخل حزب الله والحوثي على خط المواجهة مع إسرائيل إسنادا لغزة بإطلاق مئات الصواريخ والمسيرات، وشاركت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية بصدها، بالإضافة أيضا إلى الهجوم الإيراني في أبريل/نيسان الماضي؛ ردا على قصف إسرائيل مبنى قنصليتها في دمشق، وقتل مسؤولين عسكريين في الحرس الثوري.

ولإسرائيل ثلاث منظومات رئيسة للدفاع الجوي، هي القبة الحديدية، ومقلاع داود وحيتس، ولكل واحدة منها مهمة مختلفة عن الأخرى.

وتراهن إسرائيل على هذه المنظومات لصد الهجوم الذي توعدت به إيران ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، وميليشيا حزب الله على اغتيال رئيس أركانها فؤاد شكر بضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

القبة الحديدية:

منظومة دفاع جوي طورتها شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة في إسرائيل؛ بهدف اعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى بحدود 70 كم.

دخلت الخدمة فعليا العام 2011، واستخدمت لصد الصواريخ التي تطلقها حركتا حماس والجهاد الإسلامي من غزة، وهي منتشرة بشكل أساس في محيط القطاع وشمال إسرائيل.

القبة الحديدية

 

 تشمل المنظومة، التي كلف تطويرها 210 ملايين دولار، جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخاً اعتراضياً.

واجهت المنظومة انتقادات كبيرة بسبب الثمن الباهظ للصاروخ الاعتراضي الواحد منها، الذي يتراوح سعره ما بين 35- 62 ألف دولار.

مقلاع داود:

منظومة دفاع جوي طورتها أيضًا شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة؛ بهدف اعتراض الصواريخ متوسطة المدى بحدود 40- 300 كم.

دخلت الخدمة العام 2015، وحلت مكان منظومتي باتريوت وهوك الأمريكيتين.

منظومة مقلاع داود

تستهدف المنظومة بالدرجة الأولى صواريخ حزب الله، المتطورة أكثر من صواريخ حماس والجهاد، وذات مدى أبعد.

استُخدمت خلال الحرب الحالية على غزة، وصدت صواريخ فشلت القبة الحديدية في صدها، أطلقت من قطاع غزة. وصدت صواريخ أطلقت من سوريا ولبنان كذلك.

حيتس:

منظومة دفاعية مضادة للصواريخ الباليستية طورت بالشراكة بين إسرائيل وأمريكا، ودخلت الخدمة فعليا العام 2000، وتقابلها منظومة "ثاد" في الولايات المتحدة.

تتكون المنظومة من عدة أجزاء: منظومة إدارة إطلاق نار، ومركز مراقبة إطلاق، ورادار فريد، ومنصة إطلاق وصاروخ. 

والوحدة المسؤولة عن تشغيل المنظومة في الجيش الإسرائيلي تسمى "حيرف ماجن".

والمنظومة مكونة من ثلاث نسخ؛ الأقدم حيتس 1، ثم حيتس 2 ثم حيتس 3.

تعد حيتس 3 النسخة الأكثر تطورًا، ودخلت الخدمة العام 2013، وتستهدف الصواريخ الباليستية بعيدة المدى القادرة على حمل الرؤوس النووية خارج الغلاف الجوي. يبلغ أقصى مدى للمنظومة 2400 كم. 

شاركت "حيتس" في صد الهجوم الإيراني الذي شمل إطلاق صواريخ باليستية، في أبريل/نيسان الماضي، وصدت أيضًا صواريخ كروز أطلقت من اليمن على إيلات.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC