تعرضت منطقة "خاركيف" في شرق أوكرانيا، ليل الاثنين، لهجوم روسي، هو الأكبر منذ بداية الحرب، وصفه مسؤولون أوكرانيون بأنه "وحشي ودموي".
واستهدف الهجوم الروسي على "لوزوفا" محطة القطار الرئيسية ومبانٍ سكنية ومنازل خاصة ومنشآت بنى تحتية للطاقة والخدمات، بحسب مسؤولين أوكرانيين .
وذكرت مصادر أوكرانية أن صاروخاً أطلقته روسيا استهدف في وقت مبكر، اليوم الثلاثاء، محطة قطار في "لوزوفا" جنوب منطقة "خاركيف"، أسفر عن قتيل واحد إلى جانب 10 مصابين، بينهم أطفال، على الأقل.
وعلق أولكسندر بيرتسوفسكي الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية الأوكرانية على الهجوم قائلاً: "هكذا تستيقظ محطة لوزوفا في منطقة خاركيف اليوم بعد هجوم وحشي آخر على البنية التحتية للسكك الحديدية المدنية".
وأضاف: "تمكن معظم الموظفين من الوصول إلى الملاجئ، إلا أننا فقدنا زميلًا واحدًا وجُرح 4 آخرون، ويتلقون جميعهم الرعاية الطبية اللازمة".
من جهته، قال سيرهي زيلينسكي رئيس مجلس مدينة "لوزوفا" الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إن "لوزوفا تعرضت لأكبر هجوم جوي روسي منذ بداية الحرب".
وكتب في منشور على حسابه في تطبيق "تيليغرام": "عدد من الأشخاص أصيبوا جراء الهجوم الروسي، بينهم طفلان. تضررت بنية تحتية حيوية ومبان سكنية ومنازل"، منوهاً بأن "إمدادات الكهرباء والمياه انقطعت في أجزاء من لوزوفا".
ولم يتضح بعد حجم الهجوم على المدينة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 55 ألف نسمة.
واستهدفت هجمات روسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ منطقة "خاركيف"، القريبة من الحدود بين البلدين، بشكل متكرر منذ بداية الحرب.