قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إنه تحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أكبر ضربة جوية روسية على أوكرانيا خلال الحرب.
وأضاف زيلينسكي عبر تطبيق "تيليغرام": "قمنا بتنسيق جهودنا الدبلوماسية وخطواتنا التالية واتصالاتنا مع الشركاء لضمان الرد المناسب".
وقال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الأحد، إن روسيا شنت أكبر هجوم جوي ليلي خلال الحرب، أدى إلى اشتعال النيران في المقر الرئيسي للحكومة الأوكرانية في كييف، ومقتل شخصين على الأقل في العاصمة، بينهم رضيع.
ورأى شهود من "رويترز" الطابق العلوي من المقر الرئيسي للحكومة الأوكرانية، الواقع في حي بيتشيرسكي التاريخي، وهو يحترق، بينما يتصاعد دخان كثيف إلى السماء الزرقاء الصافية بعد شروق الشمس مباشرة.
وفي مناطق أخرى من كييف، تضررت شقق سكنية وتجمع عشرات السكان في الشوارع خارج منازلهم، ملفوفين بالأغطية، لتفقد الأضرار التي لحقت بمنازلهم، بينما كان عمال الإنقاذ يكابدون لإخماد النيران.
وأكد الهجوم تنامي التشاؤم لدى أوكرانيا والدول المتحالفة معها بشأن إمكانية انتهاء الحرب قريبًا، مع رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعوات لوقف إطلاق النار وتشجعه بتوطيد العلاقات مع الصين.
وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، إنها المرة الأولى التي يتضرر فيها مقر الحكومة خلال الحرب.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 805 طائرات مسيّرة على البلاد خلال الليل و13 صاروخًا، وأسقطت وحدات الدفاع 751 مسيّرة وأربعة صواريخ.
وهذا أكبر عدد من الطائرات المسيّرة تستخدمه روسيا لمهاجمة أوكرانيا منذ بداية غزوها البلاد في فبراير شباط 2022.