صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
للمرّة الأولى منذ تأسيس إسرائيل قبل 76 عامًا، يُغلق مطارها الدولي الرئيس دون أي جدول زمني لإعادة فتحه، وذلك على وقع قصف إيراني صاروخي مكثف مستمر من ستة أيام.
ولا يزال من غير الواضح متى سيُعاد فتح مطار بن غوريون، فيما يعتقد العديد من الإسرائيليين أنهم شعروا بالتخلي عنهم من قِبل حكومتهم، التي يبدو أنها لم تضع خطة فعالة لمساعدة العالقين في الخارج بعد بدء الهجوم المفاجئ، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ويكافح أكثر من 100 ألف إسرائيلي لإيجاد طريق للعودة إلى ديارهم، توافد أغلبهم إلى دول مجاورة، مثل: قبرص واليونان، على أمل التواجد في أماكن مناسبة لرحلة جوية حالما تُستأنف الرحلات الجوية.
أما جزءٌ آخر من الإسرئيليين، فلم يفضلوا الانتظار عند شركات الطيران، بل استأجروا قوارب متنوعة للإبحار من قبرص إلى إسرائيل، فيما قد تصل تكلفة التذاكر إلى آلاف الدولارات للمقعد الواحد.
وانتشرت مجموعات على فيسبوك وواتساب وتيليغرام لمساعدة الإسرائيليين على الوصول إلى هذه الخيارات الباهظة. وتعرض جداول إكسل منظمة، الأسماء والأرقام والمواقع وأسعار المقاعد.
أما جزءٌ ثالث من الإسرائيليين، فإن استطاعوا الحصول على تذاكر، فيسافرون جوًّا إلى مصر والأردن ويعبرون الحدود البرية عائدين إلى إسرائيل.
ويوم الثلاثاء، صرّحت وزيرة النقل الإسرائيلية، ميري ريغيف، بأن الحكومة وضعت خطة "مُرَحَّلة ومنظمة" قبل شنّ الهجوم على إيران.
وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية أُمرت بمغادرة الأراضي الإسرائيلية فور بدء الغارات الجوية الأولى، ووُجِّهت إلى وجهات في أوروبا والولايات المتحدة حيث يُتوقع أن يتجمع الإسرائيليون في رحلات العودة.
وأوضحت أن المرحلة التالية ستسمح فقط بالرحلات القادمة، وستُعطي الأولوية لأفراد الأجهزة الأمنية والاحتياط الذين يحتاجون للعودة إلى الخدمة، وكذلك لمن يحتاجون للعودة إلى الوطن لحالات طوارئ طبية أو عائلية.