سيطرت حالة من الغضب على الإسرائيليين المتضررين من آثار الضربات الصاروخية الإيرانية ، بعدما أعلن وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش عن أرقام "مهينة" كتعويضات للمتضررين، الذين تضررت منازلهم.
ووفق تصريحات الوزير سموترتيش، التي نقلتها وسائل إعلام عبرية، فإنه سيتم تحويل 500 شيكل فقط نحو 142 دولار، لكل إسرائيلي تضرر منزله جراء الهجوم الإيراني.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن ذلك التعويض سيلحقه على سلفة ضريبة الأملاك، وفيما يتعلق بتعويضات الشركات، فلم يُتخذ قرار بشأنها بعد.
ومن المتوقع أن تُناقش الحكومة مُخططًا مُخصصًا للشركات لاحقًا، وتتعهد بوضع مُخطط، ولكن سيتم صياغته بما يتناسب مع الاحتياجات التي ستتضح لاحقًا.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن اللجنة الوزارية لجاهزية الجبهة الداخلية، وهي الهيئة الحكومية المعنية بقضايا الجبهة الداخلية، لم تجتمع منذ بداية الحرب على قطاع غزة بعد الـ7 من شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2023.
وكان من المقرر عقد جلسة استماع للجنة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، إلا أنها أُلغيت قبل ساعات بسبب خلافات في وجهات النظر بين الوزارات.
ولم يُعلّق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التقارير، التي تُشير إلى حالة الغضب جراء التعويضات، وتدل على عدم تقدير الحكومة لمعاناة جماهيرها، الذين تحولوا لنازحين دون مأوى.
وتأتي هذه القرارات المثيرة للجدل على خلفية العجز المتعاظم في الموازنة الإسرائيلية بسبب الحروب المتوالية.