أثارت مشاهد لمشاركة نتنياهو وزوجته سارة أمس الأحد في حفل حناء زفاف نجله الأصغر أفنير وخطيبته، جدلًا واسعًا وانتقادات من قبل العديد من الإسرائيليين.
وجاء ذلك بعد إعلان مكتبه إلغاء مشاركته، إثر مقتل وإصابة جنود في بيت حانون شمال غزة، أول أمس السبت.
وشارك نتنياهو وزوجته في المناسبة العائلية في "موشاف مازور" وسط إسرائيل، بعد أن حاول متظاهرون مناهضون للحكومة فرض ما وصفوه بـ"حصار" على القرية الصغيرة مطالبين بصفقة مع حماس تفضي إلى إطلاق الأسرى، وفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية.
وأظهر مقطع مصور انتشر بين عدد من الإسرائيليين على منصات التواصل الاجتماعي، نتنياهو في حفل حناء ابنه أفنير قبل زواجه، من خطيبته أميت يارديني.
ورغم أن مكتب نتنياهو زعم أنه ألغى مشاركته المقررة في الحفل، ما أشعل العديد من الانتقادات ضده، واصفين ادعاءاته بالكاذبة.
ويرى آخرون من أن حقه المشاركة في فرحة ابنه، رغم الظروف السياسية والأمنية في البلاد.
وكان أفنير، البالغ من العمر 31 عامًا، قرر وشريكته التي تصغره بعامين، في نوفمبر العام الماضي تأجيل زواجهما إلى منتصف يونيو المقبل، بسبب الحرب التي اشتعلت في غزة في أكتوبر 2023.
