logo
العالم

بين الحسن واتارا وتيجان ثيام.. صراع انتخابي ساخن على رئاسة ساحل العاج

بين الحسن واتارا وتيجان ثيام.. صراع انتخابي ساخن على رئاسة ساحل العاج
من انتخابات سابقةالمصدر: (أ ف ب)
24 فبراير 2025، 10:43 م

تنتظر ساحل العاج مواجهة جديدة بين الحزبين الرئيسين في البلد الأفريقي، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية المرتقبة قبل نهاية العام الحالي.

وبحسب تقرير لمجلة "جون أفريك"، "يترقب كل من حزب التجمع الوطني الديمقراطي للشغل (RHDP) بقيادة الرئيس الحالي الحسن واتارا، وحزب التحالف الديمقراطي للغالبية (PDCI) بقيادة تيجان ثيام، إمكانية مواجهة محتملة في صناديق الاقتراع بعد 8 أشهر".

وتشهد الساحة السياسية في البلاد تنافسًا حادًا بين الطرفين، إذ يسعى كل منهما لتعزيز موقفه وتحقيق انتصار في الانتخابات المقبلة.

أخبار ذات علاقة

قاعدة كتيبة مشاة البحرية الفرنسية في أبيدجان

فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في ساحل العاج

 وتولى تيجان ثيام، الرئيس السابق لشركتي "برودنشال" و"كريدي سويس"، قيادة الحزب الديمقراطي لساحل العاج قبل عام، ويستعد بنشاط للانتخابات المقبلة.

وأوضح التقرير، أن "ثيام عقد أول تجمع جماهيري له في منتصف فبراير، في أبيدجان وأعلن عن نيته التخلي عن الجنسية الفرنسية، وهو شرط أساسي للترشح".

ولفت ثيام إلى أنه من "المتوقع أن يتم اختياره مرشحًا للحزب خلال مؤتمر مستقبلي، في مواجهة جان لوي بيلون، الطامح الآخر داخل الحزب".

من جانبه، يروج التجمع الوطني الديمقراطي للشغل لترشيح الحسن واتارا باعتباره "المرشح الطبيعي".

ولم يعلن الرئيس، البالغ من العمر 83 عامًا، رسميًا عن ترشحه بعد، إلا أنه أكد أنه "بصحة جيدة وراغب في مواصلة خدمة بلاده".

واعتبر تقرير "جون أفريك" أن "هذا التصريح عزز توقعات أنصاره الذين يعتبرونه الضامن لاستقرار البلاد".

ولفت إلى أن "العلاقة بين التجمع الوطني والحزب الديمقراطي شهدت تغيرات عبر السنوات، إذ كانا حليفين سابقًا، حيث دعم الحزب الديمقراطي واتارا في انتخابات 2010 و2015 قبل أن ينفصل عنه عام 2018، لكنهما الآن في مواجهة سياسية".

ويطمح ثيام إلى إعادة الحزب الديمقراطي إلى السلطة، التي فقدها عام 1999 بعد الانقلاب ضد هنري كونان بيدي.

ولفت تقرير المجلة الفرنسية، إلى أن "الحزب الديمقراطي فقد نفوذه في السنوات الأخيرة، إذ تمكن الحزب الحاكم من الاستحواذ على مناطق كانت تقليديًا معقلاً للمعارضة خلال الانتخابات المحلية الأخيرة".

أخبار ذات علاقة

المدير العام لجهاز الأمن الخارجي الفرنسي برنار إميه

زيارة مسؤول استخباري فرنسي تثير الجدل في ساحل العاج

كما غادرت شخصيات بارزة الحزب الديمقراطي، مثل باتريك آتشي وروبرت بيغري مامبي وكوبينان كواسي أدجواماني، للبقاء في التجمع الهوفويتي.

وأكد التقرير أنه "على الرغم من التنافس بينهما، يشترك واتارا وثيام في مسيرة دولية مماثلة، إذ شغل الرئيس الحالي مناصب في صندوق النقد الدولي والبنك المركزي لدول غرب أفريقيا، أما ثيام فهو خريج مدرسة البوليتكنيك ومدرسة المناجم في باريس، وكان وزيرًا للتخطيط والتنمية قبل أن يبدأ مسيرته في قطاع المالية العالمية".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC