قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يوقع، الجمعة، أوامر تنفيذية تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة النووية، من خلال تسهيل الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالموافقات على المفاعلات الجديدة ودعم سلاسل إمدادات الوقود.
وفي ظل أول ارتفاع في الطلب على الكهرباء منذ عقدين، بسبب التوسع في أنشطة الذكاء الاصطناعي، أعلن ترامب حالة طوارئ في مجال الطاقة في أول يوم له في منصبه.
وقال وزير الطاقة، كريس رايت، إن السباق لتطوير مصادر الكهرباء ومراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي هو "مشروع مانهاتن 2"، في إشارة إلى البرنامج الضخم الذي عملت عليه الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لتطوير القنابل الذرية، بحسب رويترز.
وجاء في مسودة ملخص الأوامر أن ترامب سيفعّل "قانون الإنتاج الدفاعي"، الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، لإعلان حالة طوارئ وطنية بسبب اعتماد الولايات المتحدة على روسيا والصين في الحصول على اليورانيوم المخصب، ومعالجة الوقود النووي، ومدخلات المفاعلات المتقدمة.
ويوجه الملخص أيضًا الوكالات إلى التصريح بإنشاء منشآت نووية جديدة، وتحديد مواقعها، وتبسيط الإجراءات اللازمة لبنائها.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق. وقد يخضع نص الأوامر التنفيذية وصياغتها لتعديلات متكررة.
يُذكر أن الولايات المتحدة كانت أول مطوّر للطاقة النووية وتملك أكبر قدرة نووية في العالم، إلا أن الصين تشهد حاليًا أسرع نمو في هذا المجال.