ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
التقى مسؤولون أمريكيون وأوروبيون مساء الاثنين في مقر وزارة الخزانة الأمريكية لمناقشة سبل ممارسة ضغوط اقتصادية على روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة ورسوم على مشتريات النفط الروسي.
وأشار المصدر إلى أن المسؤولين الأمريكيين شددوا على استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ إجراءات كبيرة لإنهاء الحرب، مع توقع تعاون كامل من الشركاء الأوروبيين في أي خطوات تتخذ، بحسب مصدر مطلع تحدَّث لوكالة "أسوشيتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويته.
وذكر المصدر أن المحادثات استمرت أقل من ساعتين، وركزت على الإجراءات الجمركية والحاجة إلى تحرك جماعي بشأن العقوبات، وإدارة الأصول السيادية الروسية المجمدة بشكل أساسي في أوروبا، إلى جانب قضايا أخرى.
وشارك في الاجتماع مسؤولون من وزارة الخزانة بمن فيهم الوزير سكوت بيسنت، إلى جانب ممثلين عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية والممثل التجاري الأمريكي، بينما ضمت الوفود الأوروبية خبراء في مجالات الطاقة والعقوبات والخدمات المالية والتجارة.
ومن المقرر أن يجتمع المسؤولون مرة أخرى الثلاثاء لمواصلة النقاش.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يسعى فيه ترامب لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجلوس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإجراء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة.
وعقد ترامب قمّة الشهر الماضي مع بوتين في ألاسكا، فيما انتهت المهلة التي حددها في أغسطس/ آب للكرملين لإنهاء الغزو دون نتائج ملموسة.
وقال ترامب الأحد، إنه يتوقع التحدث مع بوتين خلال الأيام المقبلة، معترفًا بصعوبة حل الصراع بشكل أسرع مما كان متوقعًا، لكنه أكد ثقته في التوصل إلى اتفاق.