كشف عضو البرلمان الإيراني بيجن نوباوه، مساء الاثنين، أن هناك خطة لإتاحة لقاء بين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة الأخير إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف التفاوض على ما وصفه بـ"إتفاق نووي جديد".
وأوضح نوباوه في مقابلة مع التلفزيون الإيراني أن المفاوضات مع الغرب غالباً ما كانت فخاً لتقويض قوة إيران، لا سيما قوتها الصاروخية، مؤكداً أن الغرب لا يقبل بأن تحافظ الدول النامية مثل إيران على نفوذها وقدرتها العسكرية.
وأكد النائب الإيراني أن الخلافات السياسية الداخلية، سواء بين الإصلاحيين أو المحافظين، لا تؤثر في أهداف الغرب، وأن الهدف الأساسي هو فرض اتفاقيات جديدة تُقيّد إيران وتحد من قدرتها الاستراتيجية.
وقال إن بعض الأطراف تسعى إلى خفض تخصيب اليورانيوم إلى الصفر، وتقويض القوة الصاروخية الإيرانية، مع استمرار سياسات الضغط الأمريكية التقليدية، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يليه آخر لاحق.
وأضاف أن الهدف من هذه الخطط هو فرض قيود على قدرات إيران العسكرية والاستراتيجية، وأن هذه المفاوضات تُعد جزءاً من استراتيجية مستمرة للضغط على البلاد.
وفي وقت سابق، أشارت صحيفة "فرهيختغان" الإيرانية المتشددة في مقال بعنوان "فخ السلطات الخاصة"، إلى رغبة بعض التيارات الإصلاحية في التفاوض مع ترامب، لكنها نوهت بأن الجانب الأمريكي غير مستعد حالياً للدخول في حوار مع إيران.
وفي سياق متصل، التقى بزشكيان مساء اليوم المرشد آية الله علي خامنئي، لتقديم تقرير حول ترتيبات زيارة مجلس الأمم المتحدة العام في نيويورك.
وبحسب بيان مقتضب لمكتب المرشد الإيراني، فإن خامنئي قدم خلال اللقاء مع بزشكيان عدة نصائح وتوصيات مهمة لضمان نجاح مهمته في نيويورك.