قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، للرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، الليلة الماضية (الثلاثاء) في لقاء خاص بينهما في البيت الأبيض، إن "النضالات المحيطة بالثورة القانونية والضجيج المرافق لها في إسرائيل، تعيق تقدم الملفات الإقليمية في المنطقة.
وأوضح هرتسوغ لبايدن بأنه "يواصل جهوده لإيجاد حل والخروج من الأزمة بأفضل طريقة ممكنة، وأنه يعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاقات من خلال المفاوضات"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وكرر بايدن الحاجة إلى التوصل إلى اتفاقات واسعة بشأن الثورة القانونية، وقال لهرتسوغ إن "المحادثة التي أجراها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع كانت جيدة وودية وبناءة".
واستمر اجتماع هرتسوغ مع بايدن نحو نصف ساعة، وحضره أيضًا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
ثم انتقل هرتسوغ إلى لقاء منفصل مع بلينكن.
وخلال اللقاء بين بايدن وهرتسوع، شدد بايدن على ضرورة التعاون بين البلدين في مواجهة التهديد الإيراني، وأكد أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب الموضوعين الإيراني، وتعاظم قوة حزب الله اللبناني
وفيما يتعلق بتصاعد العنف في الأشهر الأخيرة بالضفة الغربية، شدد الرئيس بايدن أيضًا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه حذَّر من حوادث عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
كما تناول اللقاء الموسع بينهما، التقدم نحو دخول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرات الأمريكية.
وبحسب مصادر سياسية، صرَّح الأمريكيون في الاجتماع بأن العملية تتقدم وقالوا إنها ستنتهي قريبًا.
وفي الختام، أعلن هرتسوغ أنه سيناقش مع بلينكن، الوضع في لبنان وقضية المفقودين والأسرى في غزة.
بدوره، قال بلينكن، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد حل لإقامة دولتين لشعبين، وهو أمر نعتقد أنه ضروري لأمن إسرائيل على المدى الطويل ووضعها كدولة يهودية ديمقراطية".
المصدر: صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية
