ترامب يعلن تصنيف النظام الفنزويلي كمنظمة إرهابية أجنبية
تواجه مهمة تشكيل حكومة جديدة في فرنسا ضغوطا متزايدة، في وقت يستعد فيه الرئيس إيمانويل ماكرون لحضور قمة شرم الشيخ حول غزة، في مصر غدا الاثنين، ما قد يجعله غائبا في لحظة سياسية حرجة عن المشهد الداخلي الفرنسي.
ويهدف رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، الذي استعاد منصبه يوم الجمعة بعد أيام من استقالته، إلى تشكيل حكومة جديدة بحلول غد الاثنين حتى يمكن عرض ميزانية عام 2026 بعد اجتماع مجلس الوزراء في اليوم نفسه.
وإذا لم يتم الالتزام بهذا الموعد، فقد تدخل فرنسا العام الجديد من دون ميزانية معتمدة، مما سيزيد من أعباء ماليتها العامة المتوترة أصلا.
ويمثل تشكيل الحكومة تحديا كبيرا للوكورنو نظرا للأزمة السياسية المستمرة وضيق الوقت المتاح.
وبما أن اجتماع مجلس الوزراء لا يمكن أن يُعقد في غياب الرئيس، فإن المسؤولين في باريس يبحثون الآن عن "خطة بديلة".
ووفقا لصحيفة "لوموند" الفرنسية قد يتم الالتزام بالمواعيد الدستورية إذا عُرضت الميزانية يوم الثلاثاء بدلا من الاثنين، إذ سيكون ماكرون قد عاد من مصر بحلول ذلك الوقت، مما يمنح لوكورنو مزيداً من الوقت لاستكمال تعيين الوزراء.
إلا أن عملية البحث عن وزراء جدد أثبتت صعوبتها، حيث أعلنت عدة أحزاب خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها لن تنضم إلى الحكومة الجديدة.