logo
العالم

فنلندا: روسيا تواصل تصدير نفطها رغم العقوبات الأوروبية

ناقلة نفط قبالة سواحل روسياالمصدر: رويترز

رصدت في خليج فنلندا خلال أسبوع، حوالي 30 ناقلة نفط تشكل جزءا من الأسطول الشبح الذي تلجأ إليه روسيا لتجنب العقوبات الغربية، وفق ما ذكر التلفزيون الفنلندي العام.

وخلال أسبوع في أكتوبر/تشرين الأول، رصدت القناة التلفزيونية المذكورة 31 سفينة مدرجة على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، تنتمي إلى الأسطول الشبح في هذا الممر الضيق في بحر البلطيق.

وتلجأ روسيا إلى هذه السفن التي يصعب غالبا تحديد هويتها، بهدف مواصلة تصدير نفطها الخام رغم العقوبات الغربية.

أخبار ذات علاقة

قوات روسية تطلق النار في معارك كورسك

بعد ضربات النفط والعقوبات.. روسيا تعلن اقتراب "الصفقة الكبرى" مع واشنطن وكييف

ولم يفاجأ ميكو هيرفي، المسؤول عن الأمن البحري لدى خفر السواحل الفنلنديين، بهذا العدد.

وقال لوكالة "فرانس برس"، إن "الشحنات الروسية في خليج فنلندا بلغت مستوى ما كانت عليه قبل الحرب في أوكرانيا، ما يعني أن الأسطول الشبح يشكل القسم الأكبر من حركة الملاحة".

والأسبوع الفائت، أضاف الاتحاد الأوروبي أكثر من 100 ناقلة نفط إلى لائحته السوداء في إطار هذه الرزمة الجديدة من العقوبات، وحظر على هذه السفن الوصول إلى الموانئ داخل الاتحاد الأوروبي والإفادة من خدماتها.

ويسعى التكتل أيضا إلى تعزيز قدرة دوله الأعضاء على القيام بعمليات تفتيش تطال هذه السفن.

وقال خبراء للتلفزيون الفنلندي العام، إن هذه السفن التي تنقل خصوصا النفط الخام، إضافة إلى مواد تم تكريرها مثل الوقود والديزل، ترسو خصوصا في ميناءي أوست-لوغا وبريمورسك الروسيين على شواطئ البلطيق، وتشكل "قنبلة موقوتة بالنسبة إلى البيئة".

وحذر هيرفي، من أن "خطر وقوع حوادث بيئية، وخصوصا في بحر البلطيق وخليج فنلندا، بلغ مستوى عاليا".

وعزا هذا الأمر إلى "الحال السيئة للسفن القديمة في الأسطول الشبح، يضاف إليها التشويش على نظام الملاحة العالمي".

أخبار ذات علاقة

فلاديمير بوتين يوقع على خط أنابيب غاز طبيعي

أربكت أسواق آسيا.. كيف يمكن أن ترد روسيا على عقوبات النفط الأمريكية؟

وفقط 6 من السفن التي رصدها التلفزيون الفنلندي يقل عمرها عن 15 عاما.

وأكد المسؤول في الأمن البحري أن تسربا نفطيا محتملا "سيكون باهظ الكلفة" على فنلندا.

وبحر البلطيق شبه المغلق تحيط به دول صناعية وزراعية هي ألمانيا وبولندا وروسيا وفنلندا والسويد والدنمارك ودول البلطيق الثلاث.

ويشكل مضيق الدنمارك رابطا بين هذا البحر والمحيط الأطلسي، وهو معروف بمياهه غير العميقة ونسبة ملوحته المتدنية، مما يجعله فريسة سهلة للتبدلات المناخية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC