الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد، أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحًا نوويًا.
وسبق أن نفى ترامب هذا العام صحة تقييمات نقلتها مديرة المخابرات، والتي أفادت بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع صحفيين بمطار موريستاون بولاية نيوجيرسي. وقال: "إنها مخطئة".
وبعد هجوم ترامب عليها، تراجعت غابارد عن تصريحات سابقة لها بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقالت: "أتفق مع الرئيس.. إيران على بعد أسابيع أو أشهر من السلاح النووي".
وأضافت أنه لدى أمريكا معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران على بعد أسابيع أو أشهر من النووي.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إنه تم استبعاد غابارد من مناقشات الإدارة حول إيران وإسرائيل.
وكانت غابارد قد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في مارس/ آذار الماضي، مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية.
وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع قوله إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران.
وفي تبريره لشن غارات جوية على أهداف نووية وعسكرية إيرانية على مدار الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران على وشك امتلاك رأس نووية.
وكان مكتب غابارد قد أشار سابقًا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني.
وتنفي إيران تطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.
وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأمريكية، إن التقييم الذي قدمته غابارد لم يتغير.
وأضاف المصدر أن تقديرات أجهزة المخابرات تشير إلى أن إيران تحتاج لما يصل إلى ثلاثة أعوام لبناء رأس حربية بإمكانها إصابة هدف من اختيارها.