قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن طهران "ردّت بقوة" على الهجوم الإسرائيلي المباغت خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، عبر عمليات أدت إلى مقتل 500 عسكري إسرائيلي.
وأضاف قاليباف، أن الضربة الجوية الإسرائيلية المباغتة، يوم 13 يونيو/حزيران، والتي أدت إلى مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، وخبراء نوويين إيرانيين، شكلت “صدمة كبيرة” للنظام الإيراني.
ولفت في مقابلة بثها التلفزيون الإيراني، مساء الخميس، إلى أن إسرائيل استخدمت في تلك الضربة طائرات F-15 وF-16 وF-35، إلى جانب صواريخ دقيقة موجّهة، بهدف شلّ مراكز القيادة والسيطرة.
وقال:“تفاجأنا بطريقة تنفيذ العمليات.. لقد استهدفوا عقولنا منذ اللحظة الأولى، ثم شلّوا منظومة رادارات الدفاع الجوي".
وأضاف رئيس البرلمان أن المرشد الأعلى علي خامنئي، أصدر أوامره فور وقوع الضربة، وعيّن قادة جدد للقوات المسلحة، وتولّى "توجيههم بشكل مباشر"، في تأكيد جديد لرواية النظام عن "الحضور الميداني" لخامنئي في إدارة الحرب.
وفي جانب لافت من تصريحاته، قال قاليباف إن الهجوم الإسرائيلي دفع "حتى الفتيات غير المحجبات وبعض الشخصيات الفنية" إلى الانضمام للدفاع عن الجمهورية الإسلامية، معتبراً أن ذلك يعكس "وحدة داخلية واسعة في مواجهة العدوان".
يُذكر أن خامنئي ظهر علنًا لأول مرة بعد 23 يوماً من بدء الحرب، خلال مجلس عزاء في ليلة عاشوراء بتاريخ 5 يوليو/تموز، وسط تساؤلات عن موقعه خلال فترة الحرب التي استمرت 12 يوماً، تخللتها ضربات متبادلة غير مسبوقة بين الطرفين.