قُتل تسعة فلسطينيين، وأصيب آخرون جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منتظري المساعدات في شارع صلاح الدين بمحور نتساريم وسط قطاع غزة، في مجزرة جديدة تسجل عند مراكز توزيع المساعدات.
فيما شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، غارات على خيام النازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس؛ مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين وحرائق في خيام النازحين.
كما سقط قتلى ومصابون، جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الغمري في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
تزامنا مع ذلك، أصدر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بيانا يستغيث فيه من أهوال المجاعة، حيث يتضور سكان غزة جوعا وهم بأمس الحاجة إلى مياه نظيفة.
ووفق البيان، فإن الهجمات المتواصلة على غزة دمرت مرافق مائية حيوية في القطاع، ولا يمكن توفير المياه في غزة دون وقود ، ما يحرم الناس من أبسط وسائل عيشهم.
وأصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بيانا تحت عنوان: "تحية من ثوار فلسطين لثوار إيران". ورُصدت بين حين وآخر، احتفالات بالضربات الصاروخية الإيرانية، في غزة والضفة الغربية، رغم محاولات التضييق والاعتقال.