ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
نفى المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم الأربعاء، المزاعم المتعلقة بإجراء اختبار نوتروني في منطقة مريوان بمحافظة كردستان غربي إيران.
وأكد أنه "لا توجد أي دلائل على وقوع انفجار أو مؤشرات تقنية تشير إلى حصول مثل هذا الاختبار".
وأضاف كمالوندي، في تصريح لصحيفة "إيران" الحكومية، أن التلوث الذي تم رصده في الموقع يتعلق بمادة اليورانيوم الناتجة عن عملية إعادة المعالجة، مشيرًا إلى أن إيران لا تمتلك مثل هذه التقنية في منشآتها النووية.
وتابع: "بناءً على ذلك، فإن مصدر هذا التلوث هو بكل تأكيد خارجي".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصاعدًا في التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية مزاعم بشأن أنشطة نووية غير معلنة في بعض المواقع الإيرانية، فيما تؤكد طهران أن تعاونها مع الوكالة يجري في إطار اتفاق الضمانات، وأنها لن تقبل باتهامات مبنية على "معلومات مغلوطة أو مسيّسة".
ونشر معهد علوم وأمن دولي (ISIS) تحليلًا لتقرير سري جديد من 22 صفحة أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في 31 مايو/أيار الماضي، يتهم إيران بارتكاب انتهاكات ممنهجة لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، واتفاق الضمانات الشاملة.
التقرير، الذي جاء استجابة لقرار مجلس محافظي الوكالة في نوفمبر/تشرين الثاني العام 2024، يكشف عن برنامج نووي غير معلن ومنظم نفذته إيران، شمل نقل وإخفاء مواد نووية، ومنع وصول المفتشين، وتقديم معلومات مضللة.
ويورد التقرير تفاصيل جديدة حول 4 مواقع رئيسة، هي: لويزان-شيان، مريوان، ورامين، وتورقوزآباد، والتي ارتبطت بمشروع "أماد" لتصنيع الأسلحة النووية في أوائل العقد الأول من الألفية.
وبحسب التقرير فقد شهدت مدينة مريوان اختبارات تفجيرية عالية الطاقة مرتبطة بأنظمة تفجير نووي، ودُمر بعد طلب الوكالة زيارته في العام 2019.
كما انتقد التقرير منع إيران المفتشين من الوصول إلى مواقع حساسة، وتدمير بعض المواقع قبل تفتيشها، وتقديم معلومات غير دقيقة، معتبرًا ذلك عقبة كبيرة أمام فاعلية نظام الضمانات.