أعلن القيادي في حركة النهضة الإسلامية في تونس حسام الدين التعبوري، اليوم الخميس، استقالته من جميع الهياكل والمناصب التي يشغلها في الحركة.
وأضاف عضو مجلس الشورى المستقيل التعبوري، في تدوينة نشرها على صفحته في "فيسبوك"، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، أنه قرر تجميد عضويته في النهضة، دون أن يذكر الأسباب التي دفعته للاستقالة.
وأكدت مصادر من داخل النهضة لـ "إرم نيوز" أن قرار التعبوري الاستقالة من كل هياكل النهضة جاء للرد على إقصائه من التشكيلة الحكومية.
وأضافت المصادر، التي فضلت عدم ذكرها، أن قيادات الحركة وعدوا التعبوري بأن يكون على رأس إحدى الوزارات الاقتصادية، أو على الأقل تمكينه من منصب كاتب دولة في وزارة مهمة، لكن وقع التراجع عن ذلك، ووجد التعبوري نفسه خارج التشكيلة الحكومية.
وتمكنت النهضة من نيل تسع حقائب وزارية في حكومة الفخفاخ، تنقسم بين قيادات في الحركة ومقربين منها، دون أن يكون التعبوري أحد هذه الأسماء.
وتكمن أهمية التعبوري في النهضة أنه يشرف على الملفات المالية للحركة، وهو عضو مجلس التحاليل المالية فيها، ومن أكثر المطلعين على كل ملفاتها المالية.
