الجيش الإسرائيلي يعلن شن سلسلة غارات على منطقة البقاع شرق لبنان
كشفت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام مراقبة وقنص على أبراج أو رافعات، مزوّدة بكاميرات حرارية ورشاشات آلية.
وانتشرت تحذيرات في الأوساط الفلسطينية داخل قطاع غزة، أخيرًا، من خطورة الاقتراب من المناطق الحدودية حتى في حال غياب جنود الجيش الإسرائيلي.
وشبّه البعض تلك التقنية الإسرائيلية بما تم عرضه في مسلسل "لعبة الحبار" الكوري، إذ يخوض المتسابقون التحدي الأول أمام دمية ضخمة لطفلة تتبع المتسابقين بكاميرات مثبتة داخل عينيها، وتقنصهم عبر رصد حرارة أجسادهم وأي حركة تصدر منهم حتى ولو كانت بسيطة.
وقال فلسطينيون إنهم يواجهون مصير متسابقي "لعبة الحبار" متمثلًا بالموت المحتوم عند الذهاب إلى مراكز المساعدات الحدودية للحصول على الطعام.
وحذّرت منصات أمنية، منها "الحارس"، من تلك التقنيات الإسرائيلية، مشددة على أن رافعة القنص على الحدود بمثابة "نظام يرى ويُطلق" ولا يحتاج لوجود جندي على السلاح، ويتم التحكم به عن بُعد من غرفة عمليات.
وأوضحت المنصة أن هذا النظام قادر على تتبّع الهدف تلقائيًا عبر بصمته الحرارية أو حركته الجسدية، ويُحدّد الهدف، ويُطلق النار بدقة دون تدخل بشري مباشر.
وأشارت منصة "الحارس" إلى أن النظام الإسرائيلي مزوّد بأنظمة رؤية ليلية وكاميرات عالية الدقة، منوهة إلى أنه في بعض الحالات يُستخدم لتخويف أو تفريق الأفراد قبل إطلاق النار.
وأوصت المنصة المدنيين من سكان قطاع غزة بعدم الوقوف أو التجمع في المناطق المكشوفة القريبة من الحدود، ومراقبة الأبراج والكاميرات المُثبتة على الرافعات، حتى لو لم يُشاهَد جنود إسرائيليون بشكل واضح.
وشددت المنصة على عدم الاقتراب من مناطق التماس أو السياج الحدودي إلا في الضرورة القصوى، والتعامل مع كل جهاز أو رافعة مراقبة على أنها نشطة وخاضعة للتحكم العسكري المباشر.
وختمت منصة "الحارس" تحذيراتها بالتأكيد على أن بعض الأنظمة الإسرائيلية على حدود قطاع غزة ترى وتُطلق النار تلقائيًا، دون تحذير أو وجود جندي ظاهر.