"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
أعلن الجيش الأردني، مساء الأحد، إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية.
ووفق بيان صادر عن الجيش الأردني، فقد "تابعت قوات حرس الحدود، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، من خلال المراقبات الأمامية، محاولة اجتياز مجموعة من المهربين الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري".
وأضاف الجيش الأردني وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "بترا" عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للجيش أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وأكّد المصدر أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع كل أشكال عمليات التسلل والتهريب للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية".
وفي وقت سابق قال خبراء لـ"إرم نيوز" إن "توترات الجنوب السوري أسهمت في إعادة رسم خريطة تهريب المخدرات إلى الأردن، إذ يشهد توغلاً للقوات الإسرائيلية من جهة، ومن جهة ثانية عمليات عسكرية تقوم بها السلطات السورية في مدينة السويداء".
وعقب سقوط نظام الأسد أعلنت السلطات الجديدة العثور على مستودعات، ومعامل تصنيع، وكميات من المواد المخدرة في مقار أمنية وعسكرية تابعة للنظام السابق، خاصة الفرقة الرابعة التي كان يرأسها ماهر الأسد.
وكان وزراء الداخلية في دول الأردن، وسوريا، والعراق، ولبنان، اتفقوا، منتصف شباط/فبراير الماضي، خلال اجتماع في عمّان على تأسيس "خلية اتصال مشتركة لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين الدول الأربع".