مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
أحبطت أجهزة الأمن الإسرائيلية عملية تهريب وسائل قتالية إيرانية إلى الضفة الغربية، كانت معدة لاستهداف شخصيات عامة ومواقع حيوية في إسرائيل.
وقالت قناة "أخبار 12" العبرية إن "إحباط عملية التهريب، جاء بعد تنسيق مباشر بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)".
وتبين من خلال التحقيقات "وقوف جناح العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني، ووحدة العمليات الخاصة في فيلق القدس، وراء عملية التهريب".
وتضمنت مضبوطات شحنة الأسلحة الإيرانية الضخمة: صواريخ مضادة للدبابات، وعبوات "كاليمغور"، وهي عبوات شديدة الانفجار، تنتجها إيران وميليشيا حزب الله محليًا، وطائرات مسيّرة قادرة على إسقاط عبوات ناسفة، فضلًا عن قنابل يدوية، ورشاشات.
وتضاهي عملية تهريب الأسلحة الإيرانية نظيرتها التي جرى فيها تهريب أسلحة مماثلة إلى الضفة الغربية في 25 مارس/ آذار، و27 نوفمير/ تشرين الثاني عام 2024؛ لكن معلومات جهاز الأمن العام (الشاباك) أرشدت إلى إحباط تلك العمليات، حسب القناة العبرية.
وتفصيلًا، رصدت قناة "أخبار 12" كميات وأنواع المضبوطات الإيرانية: 29 شحنة "كاليمغور"، و4 طائرات مسيّرة (منها طائرتان متفجرتان)، و15 صاروخًا مضادًا للدبابات، بالإضافة إلى قاذفة "آر بي جي"، و3 قذائف هاون.
علاوة على ذلك، ضبطت القوات الإسرائيلية ضمن شحنات الأسلحة الإيرانية 20 قنبلة يدوية، و53 مسدسًا، و7 بنادق هجومية من أنواع مختلفة، و9 رشاشات، و75 رصاصة مسدس.
وتم إحباط عملية التهريب بعد اعتقال جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي تاجر أسلحة من منطقة رام الله خلال الأشهر الأخيرة.
وفي إطار التحقيق في القضية، وردت معلومات عن وجود صلة بين تاجر الأسلحة ومهربين.
وأشار بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إلى أن "أنشطة جهاز الأمن العام (الشاباك) قادت إلى تحديد مكان الشحنة والأشخاص المتورطين في حيازتها".