قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إن بلاده ستدرس أي طلب لإرسال قوات عسكرية إذا تقدمت الحكومة السورية بذلك.
وأوضح عراقجي في مقابلة صحفية نشرتها وسائل إعلام إيرانية، عند سؤاله عن إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى سوريا: "إذا طلبت دمشق المساعدة من إيران فسوف نتحقق من ذلك وندرسه"، مضيفًا "لا تقود إيران جماعات المقاومة في الدول العربية، ولا تربطها بها علاقات تنظيمية".
وتابع عراقجي: "لا تقود إيران جماعات المقاومة في الدول العربية، ولا تقيم معها علاقات تنظيمية، بل تدعم قضيتهم وتساعدهم إذا لزم الأمر"، منبهًا أنه "يخطط لزيارة روسيا لبحث الوضع في سوريا"، مؤكدًا أن "إيران تحاول دائمًا التشاور والتحدث مع تركيا حول خلافاتنا".
وفيما يتعلق بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، أجاب عراقجي "في الوقت الحالي، لا ننوي التحدث مع أمريكا، ولدينا أسباب كثيرة للتشاؤم بشأن المفاوضات مع أوروبا بشأن الملف النووي".
وقال: "نحن ننتظر لنرى ما هي السياسات التي ستتبعها الإدارة الأمريكية الجديدة، ثم سنرسم سياستنا الخاصة".
بدوره، قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية: "دول المنطقة تعلم أن الجمهورية الإسلامية ستدعم الحكومة السورية حتى النهاية".
ورأى ولايتي أن "تركيا المعروفة بتاريخها الطويل في الإسلام، وقعت في الحفرة التي حفرتها لها الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت شمال سوريا مؤخرًا".