حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، من تفجر الاغتيالات السياسية في إسرائيل، بحسب ما أوردت مواقع عبرية، مساء يوم الأحد.
وبيّن لابيد أنه استند في تصريحاته إلى معلومات استخباراتية "قاطعة" تُشير إلى أن مؤشرات التحريض بذلك الشأن زادت خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه إذا لم تتخذ الحكومة أي إجراء، فسوف يتم ارتكاب اغتيال سياسي في إسرائيل.
وقال لابيد: "أود أن أحذر، نحن في طريقنا إلى كارثة، هذه المرة ستأتي من الداخل، إن مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة"، مؤكدًا أنه "ستكون هناك جرائم قتل سياسية، سيقتل اليهود يهودًا" وفق تعبيره.
وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى أن أكثر التهديدات موجهة إلى رئيس الشاباك، رونين بار، الذي يتهمه حزب "الليكود" الحاكم في إسرائيل، بأنه "حوّل أجزاء من جهاز الشاباك إلى ميليشيا خاصة للدولة العميقة".
واعتبر لابيد أن ذلك الاتهام سيكون له "عواقب"، موضحا أنهم يدركون تماما تأثيره على بعض مؤيديهم.
ودعا لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "مواجهة هذا الخطر"، مطالبًا بدعم جهاز "الشاباك"، وقوات الأمن، والأنظمة التي تحافظ على إسرائيل.
وخاطب نتنياهو قائلًا: "الأمر عليك. أسكت وزراءك، وابنك في ميامي، بدلًا من دعم التحريض"، مضيفًا "أنت تعلم أنك جزء من هذا، ويجب أن توقفه."
