دمّرت المقاتلات الإسرائيلية 3 طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، أثناء استهداف مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين، مساء اليوم الثلاثاء، ما يفاقم تحديات الناقل الوطني في ظل امتلاكه 4 طائرات فقط متبقية.
وقالت شركة الخطوط الجوية اليمنية، ومقرها العاصمة المؤقتة عدن، إن تدمير الطائرات الثلاث جاء نتيجة "استخدام ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، للمرافق المدنية لأغراض عسكرية".
وحمَّل الناقل الوطني اليمني، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، ميليشيا الحوثي "المسؤولية الكاملة عن هذه الخسائر والدمار الذي طال طائراتها الثلاث".
وعبّرت الشركة عن أسفها العميق لتدمير الطائرات التي كانت رابضة في مطار صنعاء الدولي منذ اختطافها من قبل الحوثيين في يوليو/تموز من العام الماضي، عقب نقلها حجاج بيت الله الحرام من اليمن إلى صنعاء.
وأشارت إلى أن ذلك "يفاقم تحديات الناقل الوطني الوحيد في الجمهورية اليمنية، ويعد خسارة كبيرة وفادحة، إذ كانت الطائرات تساهم، بشكل كبير، في تخفيف المعاناة الإنسانية، من خلال توفير وسائل نقل دولي بين اليمن والمطارات الدولية الأخرى".
وكان الحوثيون قد سيطروا، منتصف العام الماضي، على 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية من إجمالي 7 طائرات تملكها الشركة الحكومية، فيما كانت الطائرة الرابعة التي اختطفها الحوثيون تستعد، مساء اليوم الثلاثاء، لمغادرة مطار الملكة علياء في المملكة الأردنية الهاشمية، ونقل المسافرين اليمنيين إلى صنعاء، قبل الهجوم الإسرائيلي الذي أخرج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة.