قرر وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، إعادة دبلوماسيين منشقين عن نظام الرئيس السابق بشار الأسد، إلى عملهم.
جاء ذلك، بعدما استقبل الشيباني عددًا من الدبلوماسيين الذين انشقوا على النظام السابق، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وتمر سوريا بفترة انتقالية حرجة بعد إسقاط النظام السابق في ديسمبر الماضي، شهدت الكثير من التقلبات والأزمات الداخلية، فيما تسعى الإدارة الجديدة إلى إعادة دمج البلاد في محيطها ورفع كامل العقوبات عنها.
وكان الشيباني أكد في تصريحات أمس الأحد، أنّ بلاده تسعى لأن تكون على مسافة واحدة من الجميع وتعمل على نشر السلام، موضحًا أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور البيت الأبيض في بداية الشهر الحالي "نوفمبر".
وقال إن "هذه الزيارة تاريخية وربما هي أول زيارة لرئيس سوري عبر أكثر من 70 سنة مضت.. هناك الكثير من المواضيع التي يتم الحديث عنها، بداية من رفع العقوبات وفتح صفحة جديدة بين أمريكا وسوريا.. نريد أن تكون هناك شراكة قوية جداً بين أمريكا وسوريا".
وأضاف الشيباني، في كلمته خلال منتدى "حوار المنامة 2025": "لا نريد أن تكون سوريا مركزاً للاستقطاب، وإنما أن تكون على مسار واحد مع الجميع وتقيم علاقاتها على التعاون والانفتاح".
وتابع وزير الخارجية والمغتربين: "تعرّضنا خلال الفترة الماضية لتحديات، لكن لم نستسلم أمامها وكنا ملتزمين بتحقيق السلم الأهلي والعدالة، وهناك ما يزيد على 250 ألف مفقود على يد النظام البائد"، وفق قوله.
