أفادت تقديرات أمنية في تل أبيب بأن حماس لا زالت تمتلك مئات الصواريخ التي يمكنها الوصول إلى العمق الإسرائيلي، مشيرة إلى امتلاك الحركة أكثر من 10 آلاف صاروخ طويل المدى.
وقالت قناة "أخبار 12" العبرية إنه "رغم تآكل قوة حماس نسبيًا خلال القتال على مدار عامين، لكنها لا زالت تحتفظ بأكثر من نصف الأنفاق التي كانت تمتلكها في السابق".
وأوضحت دوائر إسرائيلية أنه "خلال عامين من الحرب، لحقت أضرار جسيمة بحماس، وضعفت قوتها؛ كما أدى تواجد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى تركيع جناحها العسكري نسبيًا"، بحسب قولها.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، أصيبت كتائب عز الدين القسام، مثل لواء رفح وغيره، بفقدان 60% من معداتها العسكرية، وباتت تعاني نقصًا حادًا في الآليات القتالية؛ بالإضافة إلى مقتل ما يربو على 280 قائدًا برتبة قائد سرية، وحلت مكانهم عناصر صغيرة ومنعدمة الخبرة.
ومع ذلك، تؤكد التقديرات أنه "لا تزال البنية التحتية تحت الأرض تُشكّل مركز الثقل الأهم لحماس في قطاع غزة. ولا يزال أكثر من نصف الأنفاق التي كانت تمتلكها قبل الحرب نشطة".
ويعاني تشكيل النخبة التابع لحماس، والذي قاد هجوم 7 أكتوبر، من نقص في القوى البشرية، لا سيما بعد مقتل معظم قادة سرايا النخبة المخضرمين خلال القتال.
ووفقًا لمعلومات إسرائيل، تم قتل ما يقرب من 50% من إجمالي القوة، واضطر تشكيل النخبة إلى توحيد السرايا، ولم ينجح إلا في تجنيد بضع مئات من العناصر المسلحة.