شدّد وزير الخارجية الأمريكي مايك روبيو، اليوم الجمعة، على أن أي خطة تسمح لحركة "حماس" الفلسطينية بالبقاء على رأس السلطة في قطاع غزة، ستعيد الجميع إلى ما كانت عليه الأمور.
وقال روبيو، خلال مقابلة إذاعية أورد تفاصيلها موقع وزارة الخارجية الأمريكية: "أستطيع أن أقول إن أي خطة تترك حماس هناك ستكون بمثابة مشكلة، لأن إسرائيل لن تتسامح معها وسنعود إلى حيث كنا"، حسب تعبيره.
وأضاف: "من الواضح أننا رأينا ما حدث هناك. كان يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار قد ينهار في مرحلة ما لأن حماس كانت تقول إنها لن تُفرج عن الرهائن الذين كان من المقرر الإفراج عنهم".
واستطرد: "الآن أرى تقارير إخبارية تفيد بأنه تم استئناف الاتفاق، وهذا سيكون أمرًا جيدًا. ولكن في النهاية، عندما تنتهي هذه العملية، في مرحلة ما يجب أن نفكر في ما سيحدث مع غزة؟".
وتابع روبيو: "سيتعين على شخص ما أن يكون على الأرض. أعني، حماس لديها أسلحة. لديهم بنادق. يجب على شخص ما مواجهتهم. من سيكون ذلك؟ لن يكونوا الجنود الأمريكيين".
وأوضح أنه "سيكون على إسرائيل أن تتعامل مع الأمر والقيام بذلك، وسنعود إلى حيث كنا. لذلك هذا لا يحل المشكلة"، وفق قول الوزير.
وعن دور ترامب في إتمام صفقة الرهائن قال: "بدأ هؤلاء الأشخاص (الرهائن) بالخروج بشكل تدريجي، والآن يقولون (حماس) إنهم لن يفعلوا ذلك. قال ترامب حسنًا إذا لم يتم ذلك بحلول يوم السبت فإن الأمور ستنفجر. وفجأة قالت حماس حسنًا، نحن عدنا، الصفقة عادت".
ويقوم وزير الخارجية الأمريكي، السبت، بجولة في منطقة الشرق الأوسط، تستمر 4 أيام، وتشمل عدداً من دولها.
وذكر بيان وزعته تامي بروسو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن روبيو سيبحث خلال جولته بالمنطقة سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدفع قدما بمسيرة الاستقرار والسلام.
وكان روبيو قد أعلن، الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية منفتحة على أي مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.