إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين

logo
العالم العربي

مصادر: "قسد" تخفّض كميات النفط المرسلة لدمشق إلى النصف

مصادر: "قسد" تخفّض كميات النفط المرسلة لدمشق إلى النصف
الشرع وعبدي أثناء توقيع اتفاق آذارالمصدر: أ ف ب
26 أبريل 2025، 1:59 م

كشفت مصادر سورية مطلعة، أن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسدمظلوم عبدي، قرر تقليص كميات النفط المرسلة إلى دمشق إلى النصف، على خلفية مطالبته الإدارة الجديدة بضرورة إعادة النظر في  الإعلان الدستوري الذي جرى الإعلان عنه مؤخراً.

وطالب "عبدي" وفق المصادر، بصيغة تضمن حصول الأكراد على حقوقهم  المشروعة في المشاركة بفاعلية في إدارة سوريا.

وقالت إنه "برغم نفي دمشق وجود خلافات بشأن الاتفاق المبرم مع قيادة" قسد"،  خلال شهر أذار /مارس الماضي، إلا أن مظاهر هذا الخلاف بدأت تظهر إلى العلن، ومنها قرار تقليص كميات النفط المرسلة إلى الحكومة السورية بنسبة 50% خلال الأسبوع الماضي".

أخبار ذات علاقة

مظلوم عبدي (في الوسط) خلال المؤتمر

قائد قسد يطالب بـ"ديمقراطية لامركزية" تصون حقوق أكراد سوريا

 

وأكدت لـ"إرم نيوز" على عودة التوتر مجدداً بين السلطات السورية الجديدة وقيادة "قسد" بعد خلاف  الطرفين حول تطبيق بنود الاتفاق المبرم بينها في شهر آذار/مارس الماضي.

وأوضحت أن تباين الآراء بين الطرفين بشأن آليات تطبيق الاتفاقية بات يهدد بتجميد العمل بها، وذلك إلى حين التوصل إلى تفاهم مشترك بينهما. 

وكان القائد العام عبدي أكد في تصريحات أن "سوريا الجديدة تحتاج لدستور لا مركزي يضم جميع المكونات".

وأضاف: "في سوريا الجديدة لا بد من ضمان حقوق الكرد، وهذا مطلبنا الأساس،  وواجبنا حماية المكتسبات الموجودة في شمال شرقي سوريا".

وأوضح عبدي أن "مؤتمر الحوار الكردي الكردي الذي بدأ، اليوم، في مدينة القامشلي يستهدف المحافظة على وحدة الصف والموقف الكردي، وليس مخصصاً من أجل تقسيم  وحدة سوريا".

أخبار ذات علاقة

الشرع وعبدي بعد توقيع الاتفاق

"التنسيق مستمر".. مصادر سورية تنفي انهيار الاتفاق بين الحكومة وقسد

 

وبرزت الخلافات بين الجانبين بعد إصرار  حكومة دمشق على تولي جهاز الأمن  مهمة حفظ الأمن في حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية، بالإضافة إلى سدّ تشرين، الأمر الذي  رفضته "قسد"، مؤكدة أن الاتفاق ينصّ على إدارة أمنية مشتركة بين الطرفين لهذه المناطق.

وبحسب بنود  الاتفاق الذي تم التوصّل إليه، الشهر الماضي، بين الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، والقائد العام لـ"قسد"، مظلوم عبدي، فقد تم التوافق  على دمج مؤسسات "قسد" و"الإدارة الذاتية" في مؤسسات الدولة السورية الجديدة.

وبدأ تنفيذ الاتفاق  مع  انسحاب قوات "قسد" من حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وإخضاعهما لإدارة مشتركة بين دمشق و"الذاتية"، وذلك إلى جانب وقف إطلاق النار في سد تشرين، وسحب القوات العسكرية من داخل السد ومحيطه، على أن يتولّى الأمن العام السوري، وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) مهمات حماية  سد تشرين.

وفي ظل الخلافات بين الطرفين على ملفات عدة ، فقد بات من الصعوبة التنبؤ بما سيكون عليه الوضع بين السلطة المركزية  في دمشق وقيادة "قسد"، وذلك رغم تأكيدات الجانبين على وحدة الأراضي السورية وبناء الدولة الحديثة بعد إسقاط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

أخبار ذات علاقة

مظلوم عبدي

مظلوم عبدي: سد تشرين سيعود لوضعه الطبيعي تحت إدارة مدنية

 

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC