قصف مدفعي من آليات إسرائيلية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
دعت وزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، إلى تكثيف الاستجابة الإنسانية للمتضررين في محافظتي السويداء ودرعا جنوبي البلاد لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وقالت الوزارة في بيان، إنها عقدت اجتماعًا مع القيادات الأممية في سوريا لرفع سوية الاستجابة الإنسانية في محافظات الجنوب.
ودعت الوزارة في البيان إلى تكثيف الاستجابة الإنسانية للمتضررين في كل من السويداء ودرعا، وتعزيز مرونة آليات التنسيق والبرمجة، وتكثيف التواصل مع الدول المانحة؛ بهدف زيادة حجم التمويلات الموجهة للبرامج الإنسانية.
وشددت الوزارة على أهمية تسريع إصدار تقارير الاحتياج الميدانية، لما لها من دور في تسهيل تعبئة الموارد المالية اللازمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، في الوقت ذاته، أكدت أن غياب هذه التقارير يجب ألا يُشكل عائقًا أمام استمرارية العمل الإنساني، وخاصة في ظل الفجوة الكبيرة في الاحتياجات التي تم رصدها على الأرض.
وأكدت أن الحكومة السورية لم تضع أي قيود على دخول المساعدات الإنسانية منذ بدء الأزمة في الجنوب، وأن جميع القوافل التي تم تسييرها عبر الهلال الأحمر العربي السوري ووكالات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تحركت دون قيود على نوع أو كمية المساعدات.
وأشارت الوزارة إلى أن الشركاء الإنسانيين تمكنوا من تسيير أكثر من 12 قافلة مساعدات إلى محافظة السويداء خلال أقل من شهر واحد من بداية الأزمة وبفضل التسهيلات التي وفرتها الحكومة السورية بمعدل يقارب قافلة كل يومين.