كشفت مصادر إسرائيلية معلومات جديدة عن أحمد أبو الرب، منفذ عملية الدهس والطعن في مدينة بيسان شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 37 عامًا، وينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.
ووفق المعلومات الإسرائيلية فإن أبو الرب، ينحدر من مدينة قباطية، ونفذ الهجوم باستخدام سيارة تعود لصاحب عمله، حيث تبيّن أنه كان يعمل داخل إسرائيل بصفة غير قانونية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة بسقوط قتيلين وإصابة 6 آخرين دهسًا وطعنًا بمنطقة بيسان في الضفة الغربية.
وعقب الهجوم، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته للجيش بالاستعداد لتنفيذ عمليات في مدينة قباطية، التي انطلق منها منفذ الهجوم.
وبحسب التفاصيل، بدأ الحادث في مدينة بيسان، حيث أقدم المنفذ على دهس فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، قبل أن يدهس رجلًا يبلغ من العمر 68 عامًا، ما أدى إلى مقتله، ثم واصل طريقه إلى مفترق تل يوسف، حيث ترجل من السيارة وقام بطعن فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، ما أدى إلى وفاتها.
وفي تطور لاحق، واصل المنفذ تحركه باتجاه مدينة العفولة، حيث دهس عند تقاطع المساكن الطلابية رجلًا يبلغ من العمر 37 عامًا، نُقل على إثره إلى المستشفى، ووُصفت حالته بالمتوسطة، وفي الموقع ذاته، تمكن مواطن مسلح من تحييد المنفذ.
