إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة

logo
العالم العربي

"حتى تنصيب ترامب".. هل يلتزم نتنياهو بـ"هدوء مؤقت" في غزة ولبنان؟

"حتى تنصيب ترامب".. هل يلتزم نتنياهو بـ"هدوء مؤقت" في غزة ولبنان؟
بنيامين نتنياهوالمصدر: رويترز
15 نوفمبر 2024، 2:53 م

استبعد خبراء ومختصون في الشأن الإسرائيلي، أن يلجأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى استغلال الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة، لتصعيد وتيرة عملياته العسكرية على جبهتي إسرائيل الشمالية مع لبنان، والجنوبية مع غزة.

يأتي ذلك، في الوقت الذي تجري فيه حكومة نتنياهو مشاورات مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن الحرب في لبنان وغزة والوضع بمنطقة الشرق الأوسط، وسط تقديرات أن يدعم اتفاقًا مع لبنان، دون وضوح الرؤية بشأن غزة.

خطة نتنياهو

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة حيفا، أسعد غانم، إن "خطة نتنياهو تقوم على أساس التوصل لاتفاق تهدئة مع لبنان، وتخفيف وتيرة القتال في غزة خلال الفترة الانتقالية".

أخبار ذات علاقة

قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان

معاريف: "يد خفية" أغرقت الجيش الإسرائيلي في لبنان

ولفت إلى أن ذلك يأتي، تجنبَا لأي خطوة غير محسوبة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأوضح غانم، لـ"إرم نيوز"، أن "الهدوء المؤقت يحول دون اتخاذ إدارة بايدن أي إجراءات عقابية ضد حكومة نتنياهو خلال الفترة المتبقية للرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض، ما يحول دون تكرار سيناريو الرئيس الأسبق باراك أوباما".

وأضاف "إسرائيل معنية بالهدوء مع لبنان، وبالتالي أي تصعيد عسكري سيكون بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وفي إطار الضغط على حزب الله للقبول بالمقترحات التي يقدمها الوسطاء لوقف القتال في الجنوب اللبناني".

أخبار ذات علاقة

فلسطينيون قرب دبابة إسرائيلية محترقة في 7 أكتوبر 2023

"فضيحة التسريبات".. رئيس ديوان نتنياهو يدلي بشهادة "خطيرة"

 وأشار إلى أن "ذلك يبقي التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد لبنان في إطار محدود ومقبول لإدارة بايدن".

كما يمنح إسرائيل فرصة التحرك من دون أي تنسيق مع واشنطن فيما يتعلق بعملياتها بقطاع غزة، وفق غانم.

وأكد غانم، أن أي تصعيد إسرائيلي كبير، سيؤجل لما بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

وتابع "بتقديري المنطقة مقبلة على هدوء مرحلي، لحين تنصيب ترامب، وقد تشهد اتفاقًا بين لبنان وإسرائيل".

ولفت إلى أن ترامب سيعمل على دعم اتفاق مع لبنان، وسيزيد الضغوط على حركة حماس، للإفراج عن الرهائن والمحتجزين.

مرحلة حساسة

ومن جهته، يرى المختص بالشأن الإسرائيلي مصطفى قبها، أن "نتنياهو لن يقدم على أي خطوة تصعيدية في الوقت الحالي، خاصة أنه يواجه مسألة صعبة للغاية تتعلق بالتحقيق معه في قضايا الفساد المتهم فيها منذ عدة سنوات".

وقال قبها، لـ"إرم نيوز"، إن "هذا الأمر سيدفع نتنياهو لتجنب أي خطوات من شأنها الإضرار بالعلاقات الإسرائيلية الإستراتيجية، أو توجيه الانتقادات له، ما يرفع وتيرة المطالبات والضغوطات المتعلقة بضرورة عزله من منصبه".

وزاد "رئيس الوزراء يمر بمرحلة حساسة للغاية، تدفعه لتأجيل خططه العسكرية المتعلقة بطول أمد الحرب، لحين تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، إذ سيكون لترامب الكلمة الأقوى فيما يتعلق بالحرب أو التهدئة على جبهتي غزة ولبنان".

وبين أنه "وفق تحركات ترامب والشخصيات التي اختارها للعمل في إدارته الجديدة، فإنه من المتوقع أن يبدأ منذ اللحظات الأولى من تنصيبه، على العمل من أجل وقف الحرب في الشرق الأوسط، والبدء فعليًّا بتنفيذ بنود خطته السياسية انطلاقًا من غزة".

وختم "سيكون الهدف الرئيس لنتنياهو وترامب وضع الخطوط الأساسية لليوم التالي للحرب في غزة، في إطار صفقة إقليمية دولية".

ولفت قبها، إلى أن نتنياهو وائتلافه الحكومي، سيحاولان ضمان اعتراف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC