ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
لم تخلُ جلسة مجلس النواب اللبناني الثالثة عشرة المخصصة لانتخاب الرئيس الرابع عشر للبلاد، من الفكاهة التي رطَّبت الأجواء المتوترة التي سادت وقائع الجلسة.
وتجسدت مساحات الفكاهة خلال الجلسة، التي أفضت إلى انتخاب الرئيس جوزيف عون، في مواقف لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وأخرى للنواب أنفسهم، وصولًا إلى أوراق الانتخاب التي لم تخلُ هي الأخرى من الفكاهة.
وكانت البداية مع الأوراق الانتخابية التي تضمن بعضها عبارات مضحكة، وهي الأوراق التي لم ينتخب أصحابها الرئيس جوزيف عون، وفضلوا الكتابة عليها بدلًا من تقديم ورقة بيضاء.
وحملت ورقة عبارة "أخ يا بلدنا"، وهي عبارة أطلقها خلال سبعينيات القرن الماضي الممثل المسرحي الراحل شوشو، للتهكم على الأوضاع في لبنان.
وتضمنت ورقة ثالثة اسم "جوزيف نانو"، وهو ممثل لبناني متوفَّى، ورابعة حملت عبارة "العماد عون" في إشارة من كاتبها إلى الرئيس اللبناني السابق ميشال عون.
كما كتب أحد النواب على ورقته اسم "بيرني ساندرز"، وهو سياسي أمريكي وسيناتور من فيرمونت، وكتب آخر "السيادة عم تبكي بالزاوية".
واحتوت بعض الأوراق كذلك عبارات سياسية بامتياز كـ"السيادة والدستور" و"الوصاية"، و"السيادة وجهة نظر".
وشهدت الجلسة أيضًا مواقف دعابة بين رئيس المجلس نبيه بري، وبعض النواب، فخلال حديث بري مع النائب ميشال معوض، ذكَّره معوض بمقولته الشهيرة "مادة إجرها من الشباك"، لتذكير بري بحديث سابق له عن مادة دستورية.
كما ردّ بري على النائب أديب عبد المسيح بقوله: "شو، يعطيك العافية.. شو أنا عم أنكش؟".
وجاء رد بري على المسيح، بعد أن قال النائب إن الدستور لم ينص على أن يكون الرئيس من الطائفة المارونية.
ومازح بري النائب جورج عدوان حين كان يسقط ورقته في الصندوق الانتخابي، وقال:" شوفوه إذا منزّل ورقتين".
ومن المعروف عن نبيه بري توجيهه لعبارات قاسية وخفيفة لإسكات من يقوم بجداله، ولتخفيف حدة التوتر التي تسيطر على بعض الجلسات، كما حصل اليوم، خاصة بعد التلاسن الذي حصل بين النائبين سليم عون وبولا يعقوبيان، ما اضطر بري لإسكاتهما بالقوة وبعبارات قاسية.
