قال مسؤول إسرائيلي اليوم الاثنين، إن توسيع العملية الإسرائيلية على غزة، والذي تمت الموافقة عليه صباح اليوم، قد يصل إلى حد السيطرة على القطاع بأكمله.
وأضاف المسؤول أن ما أقره مجلس الوزراء الأمني يتضمن خطة جديدة لتوزيع المساعدات، إلا أنه لم يتم بعد السماح بدخول إمدادات، بحسب رويترز.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت صباح اليوم، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" وافق بالإجماع على خطة توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بشكل تدريجي.
وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق على خطة "الضغط الجزئي" على غزة من أجل "الدفع نحو صفقة".
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الاجتماع استمر لمدة 7 ساعات، في غياب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، الذي حل نائبه محله.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن قرار توسيع النشاط العسكري بغزة يأتي رغم التحذيرات التي أطلقها رئيس الأركان إيال زامير بشأن تأثير الخطوة في مصير الرهائن.
وتأتي موافقة "الكابينت"، بعد فترة من الجدل والخلافات حول توسيع العملية، لارتباطها بخطة دولية لإعادة توزيع المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق.
وكان نتنياهو نشر مقطع فيديو عبر قناته على منصة "تيليغرام"، في إشارة إلى توسع الحرب في غزة، قال فيه: "لم ننهِها بعد، لكننا سننهيها بشكل حاسم. بانتصار كامل" وفق تعبيره.
وجاء قرار توسيع العمليات العسكرية في غزة، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، لدعم تنفيذ الخطة ضد القطاع.