"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل أن 19 فلسطينيا قتلوا إثر ضربات جوية إسرائيلية فجر الاثنين في شمال قطاع غزة.
وقال بصل إن طواقم الدفاع المدني "نقلت 19 شهيدا على الأقل في مجزرتين جديدتين جراء غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين استهدفت مبنى في حي الكرامة (شمال مدينة غزة) ومنزلا في قرية العطاطرة" في شمال القطاع.
وأوضح أن "طواقمنا انتشلت 15 شهيدا و10 إصابات غالبيتهم من الأطفال والنساء في استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم لثلاث شقق سكنية في برج سكني في حي الكرامة" في شمال غرب مدينة غزة، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتابع أن الشقق الثلاث المستهدفة "أصيبت بشكل مباشر ومتعمد، بثلاثة صواريخ بينما كان المواطنون نائمين، دون سابق إنذار؛ لذلك وقع هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى".
وأضاف أنه "تم انتشال 4 شهداء و4 مصابين في استهداف إسرائيلي فجرا لمنزل لعائلة العطار بمنطقة السلاطين في بلدة بيت لاهيا وما زال عدد من المفقودين تحت الأنقاض".
وذكر شهود عيان أن المنزل كان يؤوي عشرات النازحين عندما تعرض للقصف.
وقالت سمية المصري (42 عاما) التي أصيبت إثر الغارة الجوية الإسرائيلية على منزل جيرانها عائلة العطار، "كنا نائمين وفجأة صحيت كأن القيامة قامت، شعرت أنني في وسط النار، صراخ الأطفال وحريق في الدار، نقلونا للمستشفى أصبت بالوجه وكتفي الأيمن" وتابعت "نقلوا شهداء ومصابين من منزل العطار".
وأشار بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي "نفذ سلسلة غارات جوية عنيفة ليل (الأحد) وفجر اليوم (الاثنين)، في مناطق مختلفة في قطاع غزة، خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع".
وأكد أن الجيش "دمر بوساطة متفجرات 3 منازل في رفح ومنزلين في منطقة التفاح" شمال شرق مدينة غزة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" وافق بالإجماع على خطة توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بشكل تدريجي.
وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق على خطة "الضغط الجزئي" على غزة من أجل "الدفع نحو صفقة".
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الاجتماع استمر لمدة 7 ساعات، في غياب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، الذي حل نائبه محله.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن قرار توسيع النشاط العسكري بغزة يأتي على الرغم من التحذيرات التي أطلقها رئيس الأركان إيال زامير بشأن تأثير الخطوة على مصير الرهائن.