ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن قوات تتبع للأمن العام، اقتحمت قرية "الزرزورية" بريف حمص الغربي، والتي تقطنها غالبية من الطائفة الشيعية.
وقال المرصد إن القوات المقتحمة شنّت حملة مداهمات واعتقالات موسعة، طالت "عدداً كبيراً" من الشبان دون إبراز مذكرات توقيف أو توجيه تهم واضحة.
ورافق الحملة الأمنية "انتهاكات صارخة، تمثلت بالاعتداء على عدد من الأهالي، من بينهم نساء تعرّضن للضرب وإطلاق النار، إضافة إلى محاولات دهس متعمدة باستخدام سيارات تابعة للقوات المقتحمة"، وفقاً لبيان المرصد.
وقال المرصد إن "التصعيد الأمني يأتي بعد سلسلة مداهمات مماثلة شهدتها المنطقة"، مشيراً إلى ما تصفه مصادر محلية بـ "سياسة ممنهجة للضغط على السكان، تمهيداً لعمليات تهجير قسري، وتغيير ديمغرافي في قرى الريف الغربي لمحافظة حمص".