انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
كشف موقع "واللا" العبري أن الجيش الإسرائيلي يستغل أزمة نقص السجائر في قطاع غزة، للسخرية من قيادات حركة "حماس"، عبر وضع ملصقات على علب السجائر تحمل شعارات ساخرة منهم.
وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي يوزع أيضًا منشورات على شواطئ خان يونس، تحمل انتقادات لقيادات الحركة.
وحلّقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة الساحلية بخان يونس، ووزّعت منشورات عليها سجائر، ورسائل تسخر من حركة "حماس" وقياداتها.
وجاء في المنشورات التي وُزِّعَت في وسط القطاع "حماس تحرق غزة"، كذلك وجه منشور آخر انتقادات أكثر غرابة كُتب عليها "التدخين خطير، لكن حماس أكثر خطورة"، وبجانب تلك العبارات أُضِيفَت السجائر، وأرقام هواتف مع عبارة "هل تريد المزيد؟".
ودعا إعلان آخر أيضًا سكان قطاع غزة إلى جمع خمسة إعلانات مقابل هدايا إضافية، إلى جانب رقم هاتف يُزعم أنه مرتبط بالجيش الإسرائيلي، وصورة لزعيم حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، بأذنين كبيرتين، وسجائر في فمه.
فضلا عن ذلك، فإن السجائر المنتشرة في أنحاء القطاع من نوع "رويلا"، وهذا النوع منتشر في مصر فقط، وبما أن سعر السيجارة الواحدة يقدر بـ120 شيكلاً بسبب نقص السجائر، فقد أثار الموضوع حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد اندلاع الحرب في القطاع، منعت إسرائيل إدخال السجائر إلى غزة، ولهذا السبب ارتفعت أسعار السجائر.
وتشير البيانات إلى أن 95% من الشباب في غزة يدخنون، كما اعتادت حركة "حماس" على مر السنين جمع الضرائب عبر السجائر، وبهذا كسب أموال كثيرة.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن "تناثر الملصقات والسجائر التي وزعها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع، بالإضافة إلى موقف سكان غزة من ذلك، لا يعبر إلا عن غياب الحكم والشعور بعدم الثقة العامة الذي يتزايد، ويثبت أن حركة حماس أخفقت في خلق النظام العام على المستوى الإداري"، بحسب تقرير موقع "واللا".
ويضيفون وفق الموقع العبري، أن ذلك يؤكد فقدان حركة حماس قبضتها على القطاع، ويعد أداة لممارسة الضغط على حركة حماس وعلى قادتها، لأنهم أكثر خطورة على غزة، وفي نهاية المطاف، من المهم التأكيد أن السجائر لن تدخل إلى القطاع، وأن ما حدث لن يتكرر".