شنّت إسرائيل غارات عنيفة على منطقة الساحل السوري، الجمعة، استهدفت عدداً من المواقع العسكرية في مدينتي طرطوس واللاذقية، وفق القناة 12 العبرية.
وتعدّ هذه الغارة الأولى بعد لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث شنت إسرائيل آخر غارة على سوريا يوم 2 مايو/ آيار الجاري.
وقالت القناة العبرية إن الجيش الإسرائيلي هاجم مؤخراً مستودعات أسلحة في منطقة اللاذقية في سوريا، بما في ذلك صواريخ ساحلية، وفي هدف آخر مكونات صواريخ "أرض-جو".
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدفت اللواء 107 في زاما بريف جبلة، كما استهدفت ثكنة البلاطة بريف طرطوس".
وأوضح أن "ثكنة البلاطة هي مقر الوحدات الخاصة القديم والذي يحتوي الآن على مجموعات كبيرة من الفصائل ويعد مركز تجمع لآليات النظام السابق المتروكة في المحافظات".
وطال القصف الإسرائيلي كذلك، بحسب المرصد، "ثكنة الشامية على طريق القصر في ريف اللاذقية، وسط تصاعد لأعمدة الدخان"، مؤكداً عدم توفر معلومات عن حجم الأضرار المادية.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الغارات أسفرت عن مقتل مواطن مدني وإصابة 3 آخرين، كما خلفت خسائر مادية في المواقع المستهدفة.