أعلنت الولايات المتحدة أنها توصلت إلى خلاصة مفادها أن جيش بورتسودان استخدم أسلحة كيميائية في الحرب الأهلية المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستفرض عقوبات على خلفية استخدام هذه الأسلحة الكيميائية، وأوضحت أن استخدام تلك الأسلحة حصل العام الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس في بيان إن العقوبات ستتضمن قيوداً على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ في 6 من يونيو/ حزيران المقبل تقريبا عند الإعلان الرسمي عنها، وبعد إخطار الكونغرس.
وأضافت بروس: "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيماوية والوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة الأسلحة الكيميائية" التي تحظر استخدام مثل هذه الأسلحة".
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنها طلبت من وزارة الخارجية السودانية التعليق على الإعلان الأمريكي دون أن تتلقى رداً.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت في يناير/ كانون الثاني الماضي، عن 4 مسؤولين أمريكيين كبار أن جيش بورتسودان استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المستمر في السودان منذ أبريل/ نيسان 2023.
وجاء في بيان بروس أن "الولايات المتحدة قررت رسمياً في 24 أبريل/ نيسان، وبموجب قانون (مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب)، أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيماوية عام 2024".