وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح اليوم الثلاثاء، العاصمة السعودية الرياض في مستهل جولة خليجية.
وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار الملك خالد في الرياض، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتشمل زيارة ترامب السعودية وقطر والإمارات، ويرافقه فيها وفد كبير يضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين.
وهم :وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إضافة إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك.
ويدرك الرئيس الأمريكي، الذي سيزور 3 دول عربية خلال جولته، التي تمتد ما بين الـ13 والـ 16 من مايو/ أيار، صعوبة التوصل إلى اتفاقيات بشأن أبرز النزاعات في الشرق الأوسط، وفق "فرانس برس".
وستكون جولة ترامب الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علمًا بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكد البيت الأبيض أنه يتطلع إلى "عودة تاريخية" إلى المنطقة.
ويفتتح ترامب جولته الشرق أوسطية بزيارة السعودية، أسوة بولايته الأولى، ليتجاوز مرة أخرى حلفاءَه الغربيين التقليديين، ويحط رحاله في دول يتمتع فيها بعلاقة تجارية مميزة.
وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دورًا محوريًّا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة حماس عن الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران.
وجاءت هذه المبادرات الدبلوماسية بعد إعلان مفاجئ من ترامب، الأسبوع الماضي، بموافقته على هدنة مع ميليشيا الحوثي في اليمن، بعد نحو شهرين من استهدافهم بغارات جوية شبه يومية.
