اتّهمت إسرائيل حركة حماس الفلسطينة اليوم الخميس، باستخدام "المعاناة في غزة كسلاح" بعدما اتّهمت "مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية والمدعومة إسرائيليا، الحركة الفلسطينية بقتل خمسة من عناصر الإغاثة التابعين لها.
وقالت الخارجية الإسرائيلية على "إكس" "بعد التهديدات والأكاذيب والتعطيل، انتقلوا إلى القتل بدم بارد".
وأضافت أن "حماس تستخدم المعاناة في غزة كسلاح، تحرم السكان من الطعام وتستهدف عناصر الإنقاذ وتتخلى عن شعبها"، بحسب فرانس برس.
واتهمت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل مسلحين من حركة حماس بمهاجمة حافلة يوم الأربعاء تقل فلسطينيين يعملون مع المؤسسة؛ ما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل وإصابة آخرين.
ويوم السبت الماضي، قالت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية، بسبب "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد عملياتها، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وأضافت في بيان "رغم هذه التهديدات التي حالت دون مواصلة العمل اليوم تجنبا لتعريض أرواح الأبرياء للخطر... لن تتراجع مؤسسة غزة الإنسانية. سنظل ملتزمين بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار. نعمل بنشاط على تكييف عملياتنا للتغلب على هذه التهديدات، ونعتزم استئناف عمليات التوزيع دون تأخير".
ويوم الجمعة - قبيل العيد - أعلنت "غزة الإنسانية" إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات التابعة لها، وحثت المؤسسة السكان على الابتعاد عن هذه المواقع "حفاظًا على سلامتهم".
وكانت المؤسسة بدأت توزيع المساعدات الأسبوع الماضي، وتعرضت لانتقادات لاذعة من منظمات إغاثية، بما فيها الأمم المتحدة.