إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أكد المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون على أن التصعيد في عدد من المناطق السورية بات "أمرا مثيرا للقلق".
وفي جلسة مغلقة بمجلس الأمن شدد بيدرسون على ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الاثنين الماضي، من عواقب وخيمة على سوريا بأكملها حال عدم إيجاد حل سياسي للصراع الدائر في شمالي البلاد، بين السلطات التي يقودها الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا.
وتصاعد القتال بين فصائل سورية مدعومة من أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرقي البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
وانتزعت فصائل مسلحة سورية السيطرة على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في التاسع من ديسمبر/كانون الأول.
وفي وقت لاحق، أصدر المركز الإعلامي لقوات "قسد"، بيانًا قال فيه إنه صد هجومًا كبيرًا للجيش الوطني خلال الـ24 ساعة الماضية، في أرياف منبج وسد تشرين، حاول خلاله المهاجمون السيطرة على السد ومناطق جديدة.
وتحتدم المعارك في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة منبج، بين قوات الجيش الوطني المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث يحاول الطرفان السيطرة على النقاط الإستراتيجية في المنطقة.
كما نشر المركز الإعلامي لـ"قسد"، صورًا لمقاتليه فوق سد تشرين، نافيًا ما نشر من معلومات حول سيطرة الجيش الوطني عليه.
واقترحت قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، سحب قواتها من المنطقة مقابل هدنة كاملة. لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال مؤخرا في مؤتمر صحفي بدمشق مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، إن وحدات حماية الشعب يجب أن تنحل بالكامل.
وتعد تركيا وحدات حماية الشعب امتدادًا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمردًا ضد الدولة التركية وتصنفهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.