أعلنت حركة حماس، اليوم الإثنين، أنها ستسلم جثة أحد الرهائن الإسرائيليين بعد العثور عليها، ضمن عمليات بحث تجري في أكثر من منطقة في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام الجناح المسلح للحركة: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سنسلم جثة أحد أسرى الاحتلال، التي تم استخراجها اليوم في قطاع غزة عند الساعة 9 مساء بتوقيت غزة".
وزادت حركة حماس من وتيرة عمليات البحث التي تجريها في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بحثًا عن جثث الرهائن الإسرائيليين المفقودين.
وبدأت حماس عمليات بحث في منطقة حي التفاح شرق مدينة غزة، وعمليات أخرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استمرت عمليات بحث في خان يونس جنوب القطاع.
ورفضت إسرائيل السماح بدخول معدات ثقيلة لمدينة رفح التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بشكل كامل، للبحث عن جثة أحد الجنود الإسرائيليين التي دفنتها حماس هناك.
وتحولت قضية الجثث المفقودة إلى معضلة تهدد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ سلمت حماس جثث 15 إسرائيليًا، قالت إنهم كل ما لديها من جثث تعلم أماكن احتجازها.
وما زالت جثامين 13 رهينة في عداد المفقودين بعد أن فشلت عمليات انتشالهم من قبل حماس، التي تقول إن استكمال البحث عنهم يحتاج معدات خاصة.