قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في اللد، وضع إيلي فيلدشتاين، المتهم الرئيس بقضية وثائق حماس، قيد الإقامة الجبرية المشددة.
وفيلدشتاين هو مستشار رئيس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمتحدث باسمه للشؤون العسكرية.
وجرى الإفراج المشروط عن فيلدشتاين، المتهم بسرقة وثائق حماس السرية، يوم الأحد، إذ رفضت المحكمة استئناف الشاباك والشرطة بعدم إطلاق سراحه، لكنها أخرت إطلاق سراحه حتى يوم الأحد.
ويتزامن ذلك مع التحقيق المطول الجاري مع تساحي برافرمان رئيس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتنتاب نتنياهو حالة من الغضب، حيث يتهم جهات بمطاردته وقت قيادة إسرائيل في الحرب.
ولم يعلق نتنياهو حتى الآن على الجديد في قضيتي رئيس مكتبه ومستشاره، اللذين تطاردهما الاتهامات، خاصة أنه هو شخصيا مطارد بقضايا الفساد، ومن الممكن أن تطاله قضيتا برافرمان وفيلدشتاين أيضا.
وتعقد المحكمة اليوم الجمعة جلسة استماع بشأن الاستئناف الذي قدمته الشرطة ضد قرار محكمة الصلح في ريشون لتسيون لإطلاق سراح فيلدشتاين. ومن المتوقع أن تقدم النيابة العامة إفادة ضد إطلاق سراحه.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح فيلدشتاين، المشتبه به الرئيس في قضية سرقة الوثيقة السرية التي تم توزيعها على وسائل الإعلام، اليوم، وفقا لقرار محكمة الصلح التي رفضت أمس طلب الشاباك والشرطة بتمديد اعتقاله ثمانية أيام أخرى.
ويقود التحقيق المدعي العام للدولة، وتم اكتشاف خلافات في الرأي بين مكتب المحامي والشرطة.