logo
العالم العربي
خاص

بعد استقالة بيدرسن.. من هم المرشحون لخلافة المبعوث الأممي إلى سوريا؟

غير بيدرسن

قالت مصادر سياسية ودبلوماسية سورية متقاطعة، إن استقالة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لم تكن مفاجئة، حيث أعلم بيدرسن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منذ أشهر، بعزمه ترك منصبه، "لأسباب شخصية"، لكن التطورات الدراماتيكية التي حصلت في سوريا عقب سقوط نظام الأسد أجلت الاستقالة حتى الآن.

ثلاثة مرشحين.. وأكثر

كشف مصدران سياسي ودبلوماسي لـ "إرم نيوز" عن وجود العديد من المرشحين المحتملين لخلافة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، الذي قدم استقالته أمس الخميس، خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن حول سوريا.

ولفت المصدران إلى أن ثلاثة أسماء يجري تداولها أكثر من غيرها، لملء هذا المنصب، بينهم أسماء كانت مرشحة في وقت سابق لهذا المنصب، وآخرون يُطرح اسمهم لأول مرة.

وأفادا بأن المبعوث الأممي لليمن، السويدي هانس غودنبرغ، يأتي على رأس قائمة المرشحين لتولي مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.

 كما أن المبعوث الأممي في العراق، العُماني محمد حسان، من الأسماء المطروحة لتولي هذه المهمة، بينما المرشح الثالث لهذه المهمة، هو الأمين العام المساعد في "جامعة الدول العربية"، المصري حسام زكي، وهو كان مرشحا في أوقات سابقة أيضا، وفقا للمصدرين.

أخبار ذات علاقة

الشرع يلتقي بيدرسون

الشرع يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا

 

المصدران يرجحان أن يكون السويدي هانس غودنبرغ هو الأكثر حظًا ليخلف المبعوث النرويجي غير بيدرسن، لأن الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا تنحاز إلى هذا الخيار.

أما فيما يتعلق بالمبعوث العُماني، محمد حسان، فترفض الولايات المتحدة تعيينه، "بسبب قربه من إيران"، وفقا لأحد المصادر. 

وذكر المصدران أن مكتب المبعوث الأممي الخاص بسوريا، سينتقل من جنيف إلى دمشق، عقب تعيين المبعوث الجديد

استقالة بعد 7 سنوات

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن أعلن عن استقالته كمبعوث أممي إلى سوريا بعد 7 سنوات من استلامه للمنصب، فيما ستترك نائبته نجاة رشدي منصبها أيضا. وقبل الأمين العام للأمم المتحدة غوتيرش الاستقالة. 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعلن في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2018، تعيين بيدرسن مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، خلفاً للمبعوث السابق دي مستورا.

وخلال جلسة مجلس الأمن، وبعد الإعلان عن قراره الاستقالة من مهمته، أكد غير بيدرسن للمجلس أنه سيقوم بكامل مسؤولياته حتى يومه الأخير في المنصب.

وأوضح أن "سوريا تحتاج إلى دعم من المجتمع الدولي وإلغاء العقوبات المفروضة عليها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية"، مؤكداً على ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية في سوريا.

أخبار ذات علاقة

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون

المبعوث الأممي إلى سوريا يزور دمشق للتحاور مع "هيئة تحرير الشام"

 وأضاف "يجب وقف التدخل الإسرائيلي في شؤون سوريا الداخلية، وضمان احترام سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها".

وتطرق بيدرسن إلى خريطة الطريق لحل الأزمة في السويداء، قائلاً: " تتضمن (الخريطة) تحقيق المساءلة والعدالة وإطلاق سراح المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".

واعتبر أن نجاح مسار العدالة الانتقالية يعد شرطاً أساسياً لإنجاح العملية السياسية في البلاد، مضيفاً أن "نجاح مسار العدالة الانتقالية ضروري لإنجاح المسار السياسي في سوريا، ونؤكد على استعدادنا لدعم لجان العدالة الانتقالية والمفقودين".

وأكد على أهمية الاستحقاقات السياسية المقبلة، قائلاً: "من المهم إجراء الانتخابات البرلمانية في سوريا مع ضمان المشاركة والتمثيل الحقيقي لجميع السوريين واحترام التنوع في البلاد".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC