تواصل حركة حماس، اليوم الجمعة، أعمال الحفر بحثًا عن جثث رهائن إسرائيليين مفقودين، لتسليمهم إلى إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بناء على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن حركة حماس أرسلت جرافات وآليات هندسية لموقع في مدينة حمد غرب خان يونس جنوب القطاع، لمواصلة الحفر الذي بدأ فجر اليوم بحثًا عن جثث الرهائن الإسرائيليين.
وشوهد مسلحون من حماس قرب موقع الحفر الذي امتد لبضعة أمتار تحت سطح الأرض، ما يشير إلى احتمال وجود جثة أو أكثر لرهائن إسرائيليين في نفق تعرض لقصف إسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس، في وقت سابق، أنها سلمت 10 جثث لرهائن إسرائيليين، وقالت إن هؤلاء هم كل ما لديها من جثث الرهائن، من أصل 28 جثة تحتجزها الحركة.
لكن إسرائيل قالت إن إحدى هذه الجثث لا تعود لرهائنها الذين كانوا محتجزين في غزة، مطالبة الحركة بتسليم 19 جثة لديها، ومتهمة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يبدأ فريق دولي يضم طواقم من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا، العمل في قطاع غزة للبحث عن بقية جثث الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى الحركة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، إلى أن إسرائيل زودت الوسطاء بأماكن محتملة لوجود جثث رهائن إسرائيليين في قطاع غزة.
وبدأت الاثنين، عمليات تبادل الأسرى والجثث بين حركة حماس وإسرائيل، ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب، أفرجت بموجبها إسرائيل عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا، مقابل إطلاق حماس سراح 20 رهينة إسرائيليًا أحياء.